7211-
عن أبي هريرة، قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فمشيت معه، حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: " أين كنت؟ " فقلت: لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجلس إليك وأنا جنب، فانطلقت فاغتسلت.
فقال: " سبحان الله إن المؤمن لا ينجس "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
حميد: هو ابن أبي حميد الطويل، وبكر: هو ابن عبد الله المزني، وأبو رافع: هو نفيع الصائغ.
وأخرجه الطحاوي ١/١٣ من طريق محمد بن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٧٣، والبخاري (٢٨٥) ، ومسلم (٣٧١) ، وأبو داود (٢٣١) ، وابن ماجه (٥٣٤) ، والنسائي ١/١٤٥، والطحاوي ١/١٣، وابن حبان (١٢٥٩) ، والبيهقي ١/١٨٩، والبغوي (٢٦١) من طرق عن حميد الطويل، به.
وسيأتي برقم (٨٩٦٨) و (١٠٠٨٥) .
وفي الباب عن حذيفة، سيأتي ٥/٣٨٤.
تنبيه: قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" ١٠/٣٨٥ في حديث أبي هريرة عند مسلم: سقط "بكر بن عبد الله" في السند عند مسلم في أكثر النسخ من "صحيحه"، وثبت في بعضها من رواية المغاربة، وكذا هي عندي بخط أبي الحسن المرادي الراوي عن الفراوي.
قوله: "فانسللت"، قال الحافظ في "الفتح" ١/٣٩٢، أي: ذهبت في خفية.
والرحل -بحاء مهملة ساكنة-، أي: المكان الذي يأوي فيه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " لقيت.
.
.
إلخ ": يدل على جواز خروج الجنب إلى السوق ونحوه .
" فانسللت ": أي: خرجت بتدريج .
" الرحل ": أي: المنزل .
" لا ينجس ": - بفتح الجيم وضمها - ; أي: الحدث ليس بنجاسة تمنع عن المصاحبة، وتقطع عن المجالسة، وإنما هو أمر تعبدي، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ بَكْرٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ فَانْسَلَلْتُ فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ وَهُوَ قَاعِدٌ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ فَقُلْتُ لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْلِسَ إِلَيْكَ وَأَنَا جُنُبٌ فَانْطَلَقْتُ فَاغْتَسَلْتُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخيركم؟ "، قالوا: نعم يا رسول الله.<br> قال: " خياركم أطولكم أعمارا، وأحسنكم أعمالا...
عن أبي هريرة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يمد يديه، حتى إني لأرى بياض إبطيه " - وقال سليمان: يعني في الاستسقاء
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله كتب الجمعة على من قبلنا، فاختلفوا فيها، وهدانا الله لها، فالناس لنا فيها تبع، غدا لليهو...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا، يهوي بها سبعين خريفا في النار "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أدركت ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس، فصل إليها أخرى "
عن أبي هريرة: أن امرأتين من بني هذيل رمت إحداهما الأخرى، فألقت جنينا، " فقضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة: عبد أو أمة "
عن أبي هريرة، قال: لو رأيت الظباء بالمدينة ما ذعرتها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين لابتيها حرام "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
عن أبي سلمة، أن أبا هريرة، كان يكبر كلما خفض ورفع، ويقول: " إني أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم "