7210- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن يغار، المؤمن يغار، المؤمن يغار، والله أشد غيرا "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٧٦١) ، وأبو عوانة في التوبة كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢١٦، وابن حبان (٢٩٢) من طريق عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٧٩٩٤) و (٩٦٤٢) من طريق عبد الرحمن بن يعقوب، وبرقم (٨٥١٩) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة، وانظر (٨٣٢١) .
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٦١٦) .
وعن المغيرة بن شعبة وأسماء بنت أبي بكر، سيأتيان في "المسند" ٤/٢٤٨ و٦/٣٥٢.
قوله: "غيرا"، قال السندي: بفتح فسكون، أي: غيرة، أي: فيجب الوقوف عند حدوده، ولا ينبغي تجاوزها بالغيرة، فإن مقتضى الغيرة مرعية في حدوده وشرائعه على وجه الكمال، فما بقي في التجاوز عنها غيرة، بل صار التجاوز عنها سفها محضا، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " المؤمن يغار ": - بفتح الياء - يقال: غار على أهله يغار غيرا وغيرة; أي: الغيرة من شأن المؤمن وخلقه، وليست من الأمور المضادة لمقتضى الإيمان .
" غيرا ": - بفتح فسكون - ; أي: غيرة; أي: فيجب الوقوف عند حدوده، ولا ينبغي تجاوزها بالغيرة; فإن مقتضى الغيرة مرعية في حدوده وشرائعه على وجه الكمال، فما بقي في التجاوز عنها غيرة، بل صار التجاوز عنها سفها محضا، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُؤْمِنُ يَغَارُ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ وَاللَّهُ أَشَدُّ غَيْرًا
عن أبي هريرة، قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فمشيت معه، حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: " أين كنت؟ " فقلت:...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخيركم؟ "، قالوا: نعم يا رسول الله.<br> قال: " خياركم أطولكم أعمارا، وأحسنكم أعمالا...
عن أبي هريرة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يمد يديه، حتى إني لأرى بياض إبطيه " - وقال سليمان: يعني في الاستسقاء
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله كتب الجمعة على من قبلنا، فاختلفوا فيها، وهدانا الله لها، فالناس لنا فيها تبع، غدا لليهو...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا، يهوي بها سبعين خريفا في النار "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أدركت ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس، فصل إليها أخرى "
عن أبي هريرة: أن امرأتين من بني هذيل رمت إحداهما الأخرى، فألقت جنينا، " فقضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة: عبد أو أمة "
عن أبي هريرة، قال: لو رأيت الظباء بالمدينة ما ذعرتها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين لابتيها حرام "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "