7214- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله كتب الجمعة على من قبلنا، فاختلفوا فيها، وهدانا الله لها، فالناس لنا فيها تبع، غدا لليهود، وبعد غد للنصارى "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن آدم، روى عن غير واحد من الصحابة، وروى عنه جمع، وذكره ابن حبان فى "الثقات"، ووثقه الذهبي في "السير" ٤/٢٥٣، وخرج له مسلم حديثا واحدا متابعة، وأما قول يحيى بن معين فيه: لا أعرفه، فهذا مما كان يقوله في الرجل إذا لم يعرف مروياته، قال ابن عدي في ترجمة الجلا بن مليح من "الكامل"
٢/٥٨٤: كان يحيى إذا لم يكن له علم ومعرفة بأخباره ورواياته (يعني الراوي) يقول: لا أعرفه.
وسعيد -وهو ابن أبي عروبة- كان قد اختلط، ورواية محمد بن أبي عدي عنه بعدما اختلط، قاله أحمد بن حنبل والعجلي كما في "شرح علل الترمذي" لابن رجب ٢/٥٦٧، ومع ذلك فقد خرج الشيخان لسعيد من رواية ابن أبي عدي، وسيأتي الحديث برقم (١٠٦٤٣) عن روح بن عبادة وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، وهما قد سمعا منه قبل اختلاطه.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٤٥) من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مسلم (٨٥٦) ، وابن ماجه (١٠٨٣) ، والبزار (٦١٧) ، والنسائي ٣/٨٧، وأبو يعلى (٦٢١٦) ، والدارقطني ٢/٣ من طريق أبي حازم، عن أبي هريرة.
وسيأتي الحديث من طريق قتادة برقم (٩٠٤١) و (١٠٣٦٢) و (١٠٦١٦) و (١٠٦٤٣) ، وله طرق أخرى عن أبي هريرة، انظر (٧٣١٠) و (٧٣٩٩) و (٧٤٠١) و (٧٧٠٧) و (١٠٥٣٠) و (١٠٧٢٣) .
وفي الباب عن حذيفة عند مسلم (٨٥٦) (٢٣) وغيره.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " كتب الجمعة ": ظاهره أنه واجب عليهم يوم الجمعة بعينها، والعبادة فيه، فاختاروا لأنفسهم يوما آخر، وطلبوا أن يبدل الله لهم ذلك اليوم الآخر، فأجيبوا إلى ذلك، ولا يستبعد مثل ذلك من قوم قالوا لنبيهم: اجعل لنا إلها [ الأعراف: 138] .
" وهدانا الله لها ": حيث وفقنا لقبوله، وثبتنا عليه .
" غدا لليهود ": أي: فالعيد غدا لليهود; أي: في يوم بعد يوم الجمعة .
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْجُمُعَةَ عَلَى مَنْ قَبْلَنَا فَاخْتَلَفُوا فِيهَا وَهَدَانَا اللَّهُ لَهَا فَالنَّاسُ لَنَا فِيهَا تَبَعٌ غَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا، يهوي بها سبعين خريفا في النار "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أدركت ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس، فصل إليها أخرى "
عن أبي هريرة: أن امرأتين من بني هذيل رمت إحداهما الأخرى، فألقت جنينا، " فقضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة: عبد أو أمة "
عن أبي هريرة، قال: لو رأيت الظباء بالمدينة ما ذعرتها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين لابتيها حرام "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
عن أبي سلمة، أن أبا هريرة، كان يكبر كلما خفض ورفع، ويقول: " إني أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من توضأ، فلينثر، ومن استجمر، فليوتر "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر يوما وليلة إلا مع ذي محرم من أهلها "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي "