7237- محمد بن أبي عائشة، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن أبي عائشة، فمن رجال مسلم.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو.
وأخرجه أبو داود (٩٨٣) ، والبغوي في "شرح السنة" (٦٩٣) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٥/٤٣١ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٥٨٨) (١٣٠) من طريق زهير بن حرب، وابن ماجه (٩٠٩) ، وابن حبان (١٩٦٧) ، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، كلاهما عن الوليد بن مسلم، به.
وأخرجه الدارمي (١٣٤٤) و (١٣٤٤م) ، ومسلم (٥٨٨) (١٢٨) و (١٣٠) ، والنسائي ٣/٥٨، وابن الجارود (٢٠٧) ، وابن خزيمة (٧٢١) ، وأبو عوانة ٢/٢٣٥، والآجري في "الشريعة" ص ٣٧٣، والبيهقي في "السنن" ٢/١٥٤، وفي "إثبات عذاب القبر" (١٩٠) من طرق عن الأوزاعي، به.
وسيأتي برقم (١٠١٨٠) .
وانظر (٧٨٧٠) و (٧٩٦٤) و (٩٣٥٧) و (٩٣٨٧) و (٩٤٤٧) و (١٠٠٧٠) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢١٦٨) .
وعن عائشة، سيأتي ٦/٨٨-٨٩
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فليتعوذ بالله ": ظاهر الأمر الوجوب، وقد قال به قوم، وجمهور أهل العلم على الندب .
" من أربع عذاب ": أي: من أربعة أنواع للعذاب، ولكون العذاب جنسا يطلق على الكثير أضيف إليه الأربع; تنزيلا له منزلة الجمع، مع أنه لا يضاف إلا إلى الجمع، وحذف التاء من اسم العدد نظرا إلى أن العذاب بلية وفتنة، وأراد بالعذاب: ما يعم سببه أيضا، فلذلك عد فتنة المحيا وغيرها منه .
" ومن فتنة المحيا ": مفعل من الحياة، فهو مقصور لا ممدود، والمراد:فتنة الحياة بالمال والولد .
" والممات ": أي: الموت، والمراد: ما يلحق الإنسان عند قربه من الموت، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنْ التَّشَهُّدِ الْآخِرِ فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ أَرْبَعٍ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
عن أبي هريرة، قال: أقيمت الصلاة، وصف الناس صفوفهم، " وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام مقامه، ثم أومأ إليهم بيده: أن مكانكم، فخرج، وقد اغتسل، و...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من نبي ولا والى إلا، وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف، وبطانة لا تألوه خبالا، ومن وقي شرهما،...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من الغد يوم النحر، وهو بمنى: " نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر " - يعني بذلك...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الله عز وجل: إن أحب عبادي إلي، أعجلهم فطرا "
عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، حدثنا أبو هريرة، المعنى، قال: لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة، قام رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أبي هريرة، أنه حدثهم: أن أبا ذر قال: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لن...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أمن القارئ، فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اشتد الحر، فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم "