7280- عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه - قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: " سمعته أربع مرات من سفيان " وقال مرة: من صام رمضان، وقال مرة: من قام - ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الشافعي في "السنن المأثورة" (١٦٧) ، والحميدي (٩٥٠) و (١٠٠٧) ، وأخرجه البخاري (٢٠١٤) عن علي ابن المديني، وأبو داود (١٣٧٢) عن مخلد بن خالد، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، وابن الجارود (٤٠٤) عن ابن المقرىء، وأبو يعلى (٥٩٦٠) عن أبي خيثمة زهير بن حرب، والنسائي ٤/١٥٦-١٥٧ عن قتيبة ومحمد بن عبد الله بن يزيد، و١٥٧ عن قتيبة وعن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، و٨/١١٧ عن قتيبة، وابن خزيمة (١٨٩٤) عن عمرو بن علي، و (٢١٩٩) عن عبد الجبار بن العلاء وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي وعمرو بن علي، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٠٤ من طريق الحسن بن محمد بن الصباح، وفي "المعرفة" (٢٦١٩) و (٢٦٣٤) من طريق الشافعي، وابن عبد البر في "التمهيد" ٧/١٠٤ من طريق الشافعي وعمرو بن محمد الناقد وابن أبي شيبة ومحمد بن يحيى بن عمر الطائي، والبغوي (١٧٠٦) من طريق الحسن بن محمد بن الصباح وعلي بن حرب، جميعهم عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
قال سفيان في بعض روايات النسائي: "من قام رمضان" وهو عند الشافعي والنسائي ٤/١٥٧ و٨/١١٧، وابن خزيمة في الموضع الثاني، والبيهقي مختصر بقصة صيام رمضان فقط، إلا أنه عند النسائي ٨/١١٧ بلفظ: "من قام رمضان"، وهو عند البيهقي في "المعرفة" (٢٦٣٤) بقصة قيام ليلة القدر فقط.
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٣٣١٤) المطبوع في الدار القيمة بالهند، عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان، به - وقال فيه: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"، وأشار محقق الكتاب إلى أن قوله: "وما تأخر" ثابت في أصلين، وضرب عليه في الثالث، والظاهر أن هذا الحرف ثابت في نسخ الكتاب الصحيحة، إذ أشار إلى وجوده فيه الحافظ ابن حجر في كتابه "الخصال المكفرة" ص ٥٢.
قلنا: وقد تابع قتيبة عن سفيان في زيادة هذا الحرف، وهو قوله: "وما تأخر"، كل من حامد بن يحيي البلخي عند قاسم بن أصبغ في "مصنفه"، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" ٧/١٠٥، وهشام بن عمار في "فوائده"، ويوسف بن يعقوب النجاحي عند أبي بكر بن المقرىء في "فوائده"، والحسين بن الحسن المروزي في كتاب "الصيام" له، ذكر ذلك كله الحافظ ابن حجر في "الخصال المكفرة" ص ٥٣-٥٤، واستنكر ابن عبد البر هذه الزيادة في حديث حامد بن يحيى البلخي،
إلا أن الحافظ ابن حجر رده بأنه قد توبع عليها.
قلنا: إن رواية جمهور أصحاب سفيان لم يذكروا هذا الحرف عنه، وهم أكثر عددا وأجود حفظا، والحديث على ما رووه دون هذه الزيادة، على أن في بعض طرق من روى الزيادة عن سفيان مقالا.
وقد رواه جماعة عن الزمري لم يذكر أحد منهم قوله: "وما تأخر": فقد أخرجه مختصرا بقصة قيام رمضان فقط البخاري (٢٠٠٨) ، والبيهقي ٢/٤٩٢ من طريق عقيل بن خالد، والنسائي ٤/١٥٦ من طريق شعيب بن أبي حمزة، والنسائي أيضا ٤/١٥٥، وابن حبان (٢٥٤٦) ، والبيهقي ٢/٤٩٢ من طريق يونس بن يزيد، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٥٦ من طريق صالح بن كيسان، وفي "الكبرى" (٣٤١٦) من طريق الأوزاعي، خمستهم عن الزهري، به - دون قوله: "وما تأخر".
وسيأتي برقم (٩٠٠١) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، وزاد فيه: "وما تأخر"، ويأتي الكلام عليها هناك.
وانظر أيضا تخريج الحديث (١٠١١٧) .
وأخرج قصة قيام ليلة القدر فقط البخاري (٣٥) ، ومسلم (٧٦٠) (١٧٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٠٧) ، والبيهقي ٤/٣٠٦-٣٠٧ من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وسيأتي الحديث بشطريه من طريق أبي سلمة بلفظ الصيام برقم (١٠١١٧) ، وبلفظ القيام في رمضان برقم (٩٤٤٥) و (١٠١١٨) ، وباللفظين جميعا برقم (١٠٥٣٧) .
وسيأتي الشطر الأول بلفظ الصيام برقم (٩٠٠١) ، وسلف برقم (٧١٧٠) ، وبلفظ قيام رمضان برقم (٧٢٨١) و (٧٧٨٧) و (٧٨٨١) و (٩٢٨٨) و (١٠٨٤٣) .
والشطر الثاني -وهو قيام ليلة القدر- سيأتي برقم (٨٥٧٦) .
وسيأتي الشطر الأول بلفظ الصيام برقم (٩٠٠١) من طريق الحسن، وبلفظ القيام برقم (١٠٣٠٤) من طريق حميد بن عبد الرحمن، كلاهما عن أبي هريرة.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ قَالَ أَبِي سَمِعْتُهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ مِنْ سُفْيَانَ وَقَالَ مَرَّةً مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَقَالَ مَرَّةً مَنْ قَامَ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يرغب في قيام "، يعني رمضان
عن أبي هريرة، رواية: " إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في إنائه، حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما مات النجاشي، أخبرهم أنه قد مات، فاستغفروا له "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " ومن أدرك من صلاة ركعة، فقد أدرك "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته، فيلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى، فمن وجد من ذلك شيئا، فليسجد سجدتين...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء، إلا السام " قال سفيان: " السام: الموت، وهي: الشونيز "...
عن الزهري، عن أبي سلمة، أو سعيد، سمعت أبا هريرة، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت: أن ينتبذ فيه " ويقول أبو هريرة: " واجتنبو...
عن أبي هريرة: أبصر النبي صلى الله عليه وسلم الأقرع يقبل حسنا، فقال: لي عشرة من الولد، ما قبلت أحدا منهم قط قال: " إنه من لا يرحم، لا يرحم "