7282- عن أبي هريرة، رواية: " إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في إنائه، حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقوله: "رواية" يريد به أنه مرفوع.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/٤٥ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي ١/٢٩، والحميدي (٩٥١) ، والدارمي (٧٦٦) ، ومسلم (٢٧٨) ، والنسائي ١/٦-٧، وابن الجارود (٩) ، وأبو يعلى (٥٩٦١) ، وابن خزيمة (٩٩) ، وأبو عوانة ١/٢٦٣، وابن حبان (١٠٦٢) ، والبيهقي في "السنن" ١/٤٥، وفي "المعرفة" (٥٤) ، والبغوي (٢٠٨) من طريق سفيان بن عيينة، به.
أخرجه ابن ماجه (٣٩٣) ، والترمذي (٢٤) من طريق الأوزاعي، عن الزهري، به.
وسيأتي برقم (٧٥١٧) و (٨٥٨٦) و (٨٩٦٥) .
وأخرجه مسلم (٢٧٨) (٨٨) ، وأبو عوانة ١/٢٦٤، والبيهقي ١/١١٨ من طريق عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة، وأبو داود (١٠٥) ، وابن حبان (١٠٦١) ، والدارقطني ١/٥٠، والبيهقي ١/٤٦ من طريق أبي مريم الأنصاري أو الحضرمي، كلاهما عن أبي هريرة.
وله طرق أخرى عن أبي هريرة، انظر (٧٤٣٨) و (٧٤٣٩) و (٧٦٠٠) و (٧٦٧٤) و (٨١٨٢) و (٩١٣٩) و (٩٢٣٨) و (٩٨٦٩) و (٩٩٩٦) و (١٠٤٩٧) .
وفي الباب عن ابن عمر عند ابن ماجه (٣٩٤) ، والدارقطني ١/٤٩-٥٠، والبيهقي ١/٤٦.
وعن جابر عند ابن ماجه (٣٩٥) ، والدارقطني ١/٤٩.
وحسن إسنادهما العيني في "عمدة القاري" ٢/٣١٢، وانظر الكلام على الحديث في "فتح الباري" ١/٢٦٣-٢٦٥.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " إذا استيقظ أحدكم من نومه ": الظاهر أن المقصود: إذا شك أحدكم في يديه مطلقا، سواء كان لأجل الاستيقاظ من النوم، أو لأمر آخر، إلا أنه فرض الكلام في جزئي واقع بينهم على كثرة; ليكون بيان الحكم فيه بيانا للكلي بدلالة العقل، ففيه إحالة للأحكام إلى الاستنباط، ونوطه بالعلل.
قالوا في بيان سبب الحديث: إن أهل الحجاز كانوا يستنجون بالأحجار، وبلادهم حارة، فإذا نام أحدهم، عرق، فلا يأمن حالة النوم أن تطوف يده على ذلك الموضع النجس، فنهاهم عن إدخال يده في الماء .
" فلا يغمس ": - بالتخفيف - ; من باب ضرب هو المشهور، ويحتمل أن يكون - بالتشديد - من باب التفعيل; أي: فلا يدخل في إنائه; أي: الظرف فيه الماء أو غيره [من] المائعات، قالوا: هو نهي أدب، وتركه إساءة، ولا يفسد الماء، وجعله أحمد للتحريم .
وقوله: " حتى يغسلها ": أي: ندبا; بشهادة التعليل:بقوله: " فإنه لا يدري أين باتت يده ": لأنه غايته الشك في نجاسة اليدين، والوجوب لا يبنى على الشك، وعند أحمد وجوبا، ولا يبعد من الشارع الإيجاب لرفع الشك.
وفي الحديث دلالة على أن الإنسان ينبغي له الاحتياط في ماء الوضوء، واستدل به على أن الماء القليل يتنجس بوقوع النجاسة، وإن لم تتغير أحد أوصافه.
وفيه: أنه يجوز أن يكون النهي لاحتمال الكراهة، لا لاحتمال النجاسة; إذ يجوز أن يقال: الوضوء بما وقع فيه من النجاسة مكروه، فجاء النهي عند الشك في النجاسة تحرزا عن الوقوع في هذه الكراهة على تقدير النجاسة، وأيضا يمكن أن يكون النهي بناء على احتمال أن يتغير الماء بما على اليدين من النجاسة، فيتنجس، فمن أين علم أنه يتنجس الماء بوقوع النجاسة مطلقا؟ ويؤخذ من الحديث أن النجاسة غير المرئية يغسل محلها لإزالتها ثلاث مرات; إذ ما شرع ثلاث مرات عند توهمها ثلاث مرات لإزالتها، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةً إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي إِنَائِهِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما مات النجاشي، أخبرهم أنه قد مات، فاستغفروا له "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " ومن أدرك من صلاة ركعة، فقد أدرك "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء "
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته، فيلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى، فمن وجد من ذلك شيئا، فليسجد سجدتين...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء، إلا السام " قال سفيان: " السام: الموت، وهي: الشونيز "...
عن الزهري، عن أبي سلمة، أو سعيد، سمعت أبا هريرة، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت: أن ينتبذ فيه " ويقول أبو هريرة: " واجتنبو...
عن أبي هريرة: أبصر النبي صلى الله عليه وسلم الأقرع يقبل حسنا، فقال: لي عشرة من الولد، ما قبلت أحدا منهم قط قال: " إنه من لا يرحم، لا يرحم "
عن أبي هريرة، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هلكت.<br> قال: " وما أهلكك؟ " قال: وقعت على امرأتي في رمضان.<br> فقال: " أتجد رقبة؟ " قال:...
عن أبي هريرة: أيما صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب، فهي خداج، ثم هي خداج، ثم هي خداج، قال: قال أبو هريرة: وقال قبل ذاك حبيبي عليه الصلاة والسلام، قال...