1397- عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: سألت أبا مسعود وهو يطوف بالبيت، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه»
إسناده صحيح.
منصور: هو ابن المعتمر السلمي، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري (5008) و (5009) و (5040)، ومسلم (807) و (808)، وابن ماجه (1369)، والترمذي (3099)، والنسائي في "الكبرى" (7949) و (7951) و (7964) و (7965) و (7966) و (10486) و (10487) و (10488) و (10489) من طريقين عن إبراهيم بن يزيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (17091)، و"صحيح ابن حبان" (781) و (2575).
وأخرجه البخاري (4008) و (5040) و (5051)، ومسلم (808)، وابن ماجه (1368)، والنسائي في "الكبرى" (7950) و (7951) و (7966) و (10488) و (10489) من طريق علقمة بن قيس النخعي، عن أبي مسعود، به.
وهو في "مسند أحمد" (17068).
وقوله: كفتاه، أي: أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا، سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل: معناه أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد، لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا، وقيل: معناه كفتاه من كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل: دفعتا عنه شر الإنس والجن، وقيل: معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر، وكأنهما اختصتا بذلك لما تضمنتاه من الثناء على الصحابة بجميل انقيادهم إلى الله وابتهالهم ورجوعهم إليه، وما حصل لهم من الإجابة إلى مطلوبهم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَفَتَاهُ ) : أَيْ مِنْ قِيَام اللَّيْل , وَقِيلَ مِنْ الشَّيْطَانِ , وَقِيلَ مِنْ الْآفَات , وَيُحْتَمَلُ مِنْ الْجَمِيع , قَالَ فِي النِّهَايَة : أَيْ أَغْنَتَاهُ عَنْ قِيَام اللَّيْل وَقِيلَ أَرَادَ أَنَّهُمَا أَقَلُّ مَا يُجْزِئُ مِنْ الْقِرَاءَةِ فِي قِيَام اللَّيْل وَقِيلَ تَكْفِيَانِ السُّوءَ وَتَقِيَانِ مِنْ الْمَكْرُوهِ قَالَ السُّيُوطِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا مَسْعُودٍ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ
عن عاصم، عن زر، قال: قلت لأبي بن كعب: أخبرني عن ليلة القدر يا أبا المنذر، فإن صاحبنا سئل عنها، فقال: من يقم الحول يصبها، فقال: رحم الله أبا عبد الرحمن...
عن إسماعيل بن أمية، سألت نافعا، عن الرجل يصلي، وهو مشبك يديه، قال: قال ابن عمر: «تلك صلاة المغضوب عليهم»
عن بشير بن يسار، مولى الأنصار، عن رجال، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر، قسمها على ستة وثلاثين سهم...
عن عائشة، رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا في فوح حيضتنا أن نتزر، ثم يباشرنا.<br> وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى ا...
عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، قال: حدثني أبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان الماء قلتين فإنه لا ينجس»
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله، قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا سبق إلا في خف أو في حافر أو نصل»
عن عدي بن حاتم، أن خطيبا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما، فقال: «قم - أو اذهب - بئس الخطيب أنت»
عن أم سلمة، قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: «اللهم أعوذ بك أن أضل، أو أضل، أو أزل، أو أزل، أو أظلم، أو...