1402- أن عقبة بن عامر حدثه، قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أفي سورة الحج سجدتان؟ قال: «نعم، ومن لم يسجدهما، فلا يقرأهما»
حسن بطرقه وشواهده.
دون قوله: "ومن لم يسجدها فلا يقرأهما".
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم، وابن لهيعة: هو عبد الله.
وأخرجه الترمذي (585) من طريق قتيبة، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (17364).
وأخرجه أبو عبيد في " فضائل القرآن" ص 249، والطبراني في "الكبير" 17/ (846) من طرق عن ابن لهيعة عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر.
وانظر تمام شواهده في "المسند".
قال صاحب"بذل المجهود" 7/ 197: اختلف الأئمة في وجوب سجدة التلاوة وعدمه، فذهب الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف، ومحمد إلى الوجوب والأئمة الثلاثة على أنها سنة، وفي رواية لأحمد واجبة إن كانت في الصلاة، وفي خارجها لا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْهُمَا فَلَا يَقْرَأْهُمَا ) : قَالَ فِي السُّبُلِ : وَفِي الْحَدِيثِ رَدٌّ عَلَى أَبِي حَنِيفَة وَغَيْرِهِ مِمَّنْ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ فِي سُورَةِ الْحَجِّ إِلَّا سَجْدَة وَاحِدَة فِي الْأَخِيرَة مِنْهَا.
وَفِي قَوْله وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْهُمَا فَلَا يَقْرَأْهُمَا تَأْكِيدٌ لِشَرْعِيَّةِ السُّجُودِ فِيهَا , وَمَنْ قَالَ بِإِيجَابِهِ فَهُوَ مِنْ أَدِلَّتِهِ , وَمَنْ قَالَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ قَالَ لَمَّا تَرَكَ السُّنَّةَ وَهُوَ سُجُودُ التِّلَاوَةِ بِفِعْلِ الْمَنْدُوب وَهُوَ الْقُرْآنُ كَانَ الْأَلْيَقُ الِاعْتِنَاءَ بِالْمَسْنُونِ وَأَنْ لَا يَتْرُكَهُ فَإِذَا تَرَكَهُ فَالْأَحْسَن لَهُ أَنْ لَا يَقْرَأَ السُّورَةَ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث إِسْنَادُهُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
هَذَا آخِرُ كَلَامِهِ.
وَفِي إِسْنَادِهِ عَبْد اللَّه بْن لَهِيعَةَ وَمِشْرَحُ بْن هَاعَانِ وَلَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِمَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ اِنْتَهَى.
وَفِي الْمِرْقَاة قَالَ مَيْرَك لَكِنْ الْحَدِيث صَحِيح أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكِهِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقهمَا وَأَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ عَلَى تَصْحِيحِهِ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ أَنَّ مِشْرَحَ بْنَ هَاعَانَ أَبَا الْمُصْعَبِ حَدَّثَهُ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ حَدَّثَهُ قَالَ قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَانِ قَالَ نَعَمْ وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْهُمَا فَلَا يَقْرَأْهُمَا
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة»
عن زيد بن ثابت، قال: «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم، فلم يسجد فيها»(1) 1405- عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، عن النبي صلى الل...
عن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد فيها، وما بقي أحد من القوم إلا سجد، فأخذ رجل من القوم كفا من حصى - أو تراب -، فرفعه...
عن أبي هريرة، قال: «سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت، واقرأ باسم ربك الذي خلق»، قال أبو داود: «أسلم أبو هريرة سنة ست عام خيبر...
عن أبي رافع، قال: صليت مع أبي هريرة العتمة: فقرأ إذا السماء انشقت، فسجد، فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: «سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم،، فلا أ...
عن ابن عباس، قال: «ليس ص من عزائم السجود، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها»
عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ص، فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة، فسجد الناس كلهم، منهم الراكب والساجد في الأرض، حتى إن الراكب ليسجد على يده»
عن ابن عمر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة -، قال ابن نمير: في غير الصلاة، ثم اتفقا: - فيسجد ونسجد معه، حتى لا يجد أحدنا مك...