1554- عن أنس، أن النبي صلى عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، ومن سيئ الأسقام»
إسناده صحيح.
حماد: هو ابن سلمة البصري، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (7876) من طريق همام بن يحيى، عن قتادة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (13004)، و"صحيح ابن حبان" (1017).
والجذام: علة تتآكل منها الأعضاء وتتساقط، وهو مرض معد، وقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - "وفر من المجذوم فرارك من الأسد".
وسيئ الأسقام كالسل والسرطان والاستسقاء والمرض المزمن.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مِنْ الْبَرَص ) : بِفَتْحَتَيْنِ بَيَاض يَحْدُثُ فِي الْأَعْضَاء ( وَالْجُنُون ) : أَيْ زَوَال الْعَقْل الَّذِي هُوَ مَنْشَأ الْخَيْرَات ( وَالْجُذَام ) : بِضَمِّ الْجِيم عِلَّة يَذْهَبُ مَعَهَا شُعُورُ الْأَعْضَاء.
وَفِي الْقَامُوس : الْجُذَام كَغُرَابٍ عِلَّة تَحْدُثُ مِنْ اِنْتِشَار السَّوْدَاء فِي الْبَدَن كُلّه فَيُفْسِدُ مِزَاجَ الْأَعْضَاء وَهَيْئَاتهَا وَرُبَّمَا اِنْتَهَى إِلَى تَآكُلِ الْأَعْضَاء وَسُقُوطهَا عَنْ تَقَرُّحٍ ( وَسَيِّئ الْأَسْقَام ) : كَالسُّلِّ وَالِاسْتِسْقَاء وَالْمَرَض الْمُزْمِن الطَّوِيل وَهُوَ تَعْمِيم بَعْد تَخْصِيص.
قَالَ الطِّيبِيُّ : وَإِنَّمَا لَمْ يَتَعَوَّذْ مِنْ الْأَسْقَام مُطْلَقًا فَإِنَّ بَعْضَهَا مِمَّا يَخِفُّ مُؤْنَته وَتَكْثُرُ مَثُوبَتُهُ عِنْدَ الصَّبْر عَلَيْهِ مَعَ عَدَم إِزْمَانه كَالْحُمَّى وَالصُّدَاع وَالرَّمَد , وَإِنَّمَا اِسْتَعَاذَ مِنْ السَّقَم الْمُزْمِن فَيَنْتَهِي بِصَاحِبِهِ إِلَى حَالَة يَفِرُّ مِنْهَا الْحَمِيم وَيَقِلُّ دُونهَا الْمُؤَانِس وَالْمُدَاوِي مَعَ مَا يُورِثُ مِنْ الشَّيْن.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»
عن جبير بن مطعم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية»
عن عائشة رضي الله عنها، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر بتسع - أو كما قالت: - ويصلي ركعتين وهو جالس، وركعتي ا...
عن علقمة، قال: قال عبد الله: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا، فلما انفتل توشوش القوم بينهم، فقال: «ما شأنكم؟» قالوا: يا رسول الله، هل زيد في...
عن عباد بن شرحبيل قال: أصابتني سنة فدخلت حائطا من حيطان المدينة ففركت سنبلا فأكلت، وحملت في ثوبي، فجاء صاحبه فضربني وأخذ ثوبي، فأتيت رسول الله صلى ال...
عن أبي هريرة، أن امرأة سوداء - أو رجلا - كان يقم المسجد، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه، فقيل: مات، فقال: «ألا آذنتموني به؟» قال: «دلوني على...
عن عمر بن الخطاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أدركه وهو في ركب وهو يحلف بأبيه، فقال: «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالل...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من صاحب كنز، لا يؤدي حقه، إلا جعله الله يوم القيامة يحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جبهته وجن...
عن أبي هريرة، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم: بلديغ لدغته عقرب، قال: فقال: «لو قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يلدغ» أو «لم يضره»