155- عن ابن بريدة، عن أبيه، «أن النجاشي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين، فلبسهما ثم توضأ ومسح عليهما»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، دلهم بن صالح ضعيف، وحجير بن عبد الله مجهول.
وأخرجه الترمذي (3030)، وابن ماجه (549) و (3620) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (22981)، و"شرح مشكل الآثار" (4347).
وأخرج البيهقي 1/ 283 من طريق أبي إسحاق الشيباني عن الشعبي، عن المغيرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ومسح على خفيه، قال: فقال رجل عند المغيرة بن شعبة: يا مغيرة، ومن أين كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - خفان؟ قال: فقال المغيرة: أهداهما إليه النجاشي.
وقال البيهقي: هذا شاهد لحديث دلهم بن صالح.
قلنا: ورجال إسناده ثقات.
قوله: "ساذجين" الساذج: بفتح الذال وكسرها: هو الخالص غير المشوب وغير المنقوش، أي: غير منقوشين، أو على لون واحد لم يخالط سوادهما لون آخر، أو لا شعر عليهما، وهو معرب عن: ساده بالفارسية.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّجَاشِيَّ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُفَّيْنِ أَسْوَدَيْنِ سَاذَجَيْنِ فَلَبِسَهُمَا ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَيْهِمَا قَالَ مُسَدَّدٌ عَنْ دَلْهَمِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ أَهْلُ الْبَصْرَةِ
عن المغيرة بن شعبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين، فقلت: يا رسول الله أنسيت؟، قال: «بل أنت نسيت، بهذا أمرني ربي عز وجل»
عن خزيمة بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام، وللمقيم يوم وليلة»
قال يحيى بن أيوب: وكان قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للقبلتين، أنه قال: يا رسول الله §أمسح على الخفين؟ قال: «نعم»، قال: يوما؟ قال: «يوما»، قا...
عن المغيرة بن شعبة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين، والنعلين»
قال عباد - قال: أخبرني أوس بن أبي أوس الثقفي، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ومسح على نعليه وقدميه»، وقال عباد: «رأيت رسول الله صلى الله عليه...
عن المغيرة بن شعبة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين» وقال غير محمد: «على ظهر الخفين»
عن علي رضي الله عنه، قال: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه» (1)...
عن المغيرة بن شعبة، قال: «وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، مسح أعلى الخفين وأسفلهما»
عن الحكم بن سفيان الثقفي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا بال يتوضأ وينتضح»