1596- عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فيما سقت السماء والأنهار والعيون، أو كان بعلا العشر، وفيما سقي بالسواني، أو النضح نصف العشر»
إسناده صحيح.
ابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري.
وأخرجه البخاري (1483)، وابن ماجه (1817)، والترمذي (645)، والنسائي في "الكبرى" (2279) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (3285 - 3287).
البعل: ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض غير سقي سانية ولا غيرها.
والسواني: جمع سانية، وهي الناقة التي يستقى عليها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِيمَا سَقَتْ السَّمَاء ) : الْمُرَاد بِذَلِكَ الْمَطَر أَوْ الثَّلْج أَوْ الْبَرَد أَوْ الطَّلّ وَهُوَ خَبَرٌ مُقَدَّم ( الْعُشْر ) : مُبْتَدَأ مُؤَخَّر وَالْبَعْل بِفَتْحِ الْبَاء الْمُوَحَّدَة وَسُكُون الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَيُرْوَى بِضَمِّهَا.
, قَالَ فِي الْقَامُوس : الْبَعْلُ الْأَرْض الْمُرْتَفِعَة تُمْطَرُ فِي السَّنَة مَرَّة وَكُلّ نَخْل وَزَرْع لَا يُسْقَى أَوْ مَا سَقَتْهُ السَّمَاء اِنْتَهَى.
وَفِي النِّهَايَة هُوَ الْأَشْجَار الَّتِي تَشْرَبُ بِعُرُوقِهَا مِنْ الْأَرْض مِنْ غَيْر سَقْي سَانِيَة ( وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّوَانِي ) : جَمْع سَانِيَة وَهِيَ بَعِيرٌ يُسْتَقَى عَلَيْهِ ( أَوْ النَّضَح ) : بِفَتْحِ النُّون وَسُكُون الضَّاد الْمُعْجَمَة بَعْدهَا حَاء مُهْمَلَة أَيْ بِالسَّانِيَةِ أَيْ الْبَعِير أَوْ مَا سُقِيَ مِنْ الْآبَار بِالْغَرْبِ , وَالْمُرَاد سُقِيَ النَّخْل وَالزَّرْع بِالْبَعِيرِ وَالْبَقَر وَالْحُمْر.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِيمَا سَقَتْ السَّمَاءُ وَالْأَنْهَارُ وَالْعُيُونُ أَوْ كَانَ بَعْلًا الْعُشْرُ وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّوَانِي أَوْ النَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فيما سقت الأنهار والعيون العشر، وما سقي بالسواني ففيه نصف العشر»
قال وكيع: «البعل الكبوس الذي ينبت من ماء السماء»، قال: ابن الأسود، وقال يحيى يعني ابن آدم: سألت أبا إياس الأسدي، عن البعل، فقال: «الذي يسقى بماء السم...
عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن، فقال: «خذ الحب من الحب، والشاة من الغنم، والبعير من الإبل، والبقرة من البقر»، قال أبو...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نحل له، وكان سأله أن يحمي له واديا، يقال له: سلبة...
عن عتاب بن أسيد، قال: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرص العنب، كما يخرص النخل، وتؤخذ زكاته زبيبا، كما تؤخذ زكاة النخل تمرا» (1) 1604- عن ابن ش...
عن عبد الرحمن بن مسعود، قال: جاء سهل بن أبي حثمة، إلى مجلسنا، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا خرصتم، فجذوا، ودعوا الثلث، فإن لم تدعو...
عن عائشة، رضي الله عنها أنها قالت وهي تذكر شأن خيبر: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة إلى يهود فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل من...
عن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه ، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجعرور، ولون الحبيق أن يؤخذا في الصدقة»، قال الزهري: «لونين من تمر المدينة»
عن عوف بن مالك، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وبيده عصا، وقد علق رجل قنا حشفا، فطعن بالعصا في ذلك القنو، وقال: «لو شاء رب هذه الص...