1607- عن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه ، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجعرور، ولون الحبيق أن يؤخذا في الصدقة»، قال الزهري: «لونين من تمر المدينة»
حديث صحيح.
سفيان بن حسين - وإن كان في روايته عن الزهري كلام - متابع.
عباد: هو ابن العوام، والزهري: هو محمد بن مسلم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2283) من طريق عبد الجليل بن حميد، عن ابن شهاب الزهري، عن أبي أمامة بن سهل رفعه لم يذكر أباه.
وقصارى ما فيه عندئذ أن يكون مرسل صحابي صغير له رؤية، وهو حجة.
الجعرور: ضرب رديء من التمر يحمل رطبا صغارا لا خير يه، ولون حبيق نوع رديء من التمر منسوب إلى رجل اسمه ذاك.
ورواية سليمان بن كثير التي أشار إليها المصنف بإثر الحديث أخرجها الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 201، والطبراني في "الكبير" (5566)، والدارقطني (2040)، والحاكم 2/ 284، والبيهقي 4/ 136، وابن عبد البر في "التمهيد" 6/ 84.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الْجُعْرُور ) : بِضَمِّ الْجِيم وَسُكُون الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَضَمّ الرَّاء وَسُكُون الْوَاو بَعْدَهَا قَالَ فِي الْقَامُوس : هُوَ تَمْر رَدِيء ( وَلَوْن الْحُبَيْق ) : بِضَمِّ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَفَتْح الْبَاء الْمُوَحَّدَة وَسُكُون التَّحْتِيَّة بَعْدَهَا قَافٌ كَزُبَيْرٍ تَمْرٌ دَقَل وَنَوْع رَدِيء مِنْ التَّمْر مَنْسُوب إِلَى اِبْن أَبِي حُبَيْق اِسْم رَجُل ( لَوْنَيْنِ ) : أَيْ نَوْعَيْنِ.
وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلْمَالِكِ أَنْ يُخْرِجَ الرَّدِيء عَنْ الْجَيِّد الَّذِي وَجَبَتْ فِيهِ الزَّكَاة نَصًّا فِي التَّمْر , وَقِيَاسًا فِي سَائِر الْأَجْنَاس الَّتِي تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاة.
وَكَذَلِكَ لَا يَجُوزُ لِلْمُصَدِّقِ أَنْ يَأْخُذَ ذَلِكَ ( أَسْنَدَهُ أَيْضًا أَبُو الْوَلِيد ) : كَمَا أَسْنَدَهُ سُفْيَان بْن حُسَيْن عَنْ الزُّهْرِيِّ.
وَكَذَا أَسْنَدَهُ عَبْد الْجَلِيل بْن حُمَيْدٍ الْيَحْصُبِيّ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَرِوَايَته عِنْد النَّسَائِيِّ , فَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة أَسْنَدُوا الْحَدِيث عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَمَّا زِيَاد بْن سَعْد عَنْ الزُّهْرِيِّ فَجَعَلَهُ مِنْ كَلَام الزُّهْرِيِّ وَرِوَايَته فِي الْمُوَطَّأِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَبَّادٌ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْجُعْرُورِ وَلَوْنِ الْحُبَيْقِ أَنْ يُؤْخَذَا فِي الصَّدَقَةِ قَالَ الزُّهْرِيُّ لَوْنَيْنِ مِنْ تَمْرِ الْمَدِينَةِ قَالَ أَبُو دَاوُد وَأَسْنَدَهُ أَيْضًا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ
عن عوف بن مالك، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وبيده عصا، وقد علق رجل قنا حشفا، فطعن بالعصا في ذلك القنو، وقال: «لو شاء رب هذه الص...
عن ابن عباس، قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن...
عن ابن عمر، قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة»، قال: فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض قال فيه - فيما قرأه علي مالك - «زكاة الفطر من رمضان صاع من تمر، أو صاع من شعير على كل حر، أو عبد ذكر،...
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، «أنه فرض صدقة الفطر صاعا من شعير، أو تمر، على الصغير والكبير، والحر والمملوك»، زاد موسى: والذكر والأنثى، قال...
عن عبد الله بن عمر، قال: «كان الناس يخرجون صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من شعير، أو تمر، أو سلت، أو زبيب»، قال: قال عبد الله:...
عن نافع، قال: قال عبد الله: «فعدل الناس بعد نصف صاع من بر»، قال: «وكان عبد الله يعطي التمر فأعوز أهل المدينة التمر عاما فأعطى الشعير»
عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أ...
عن أبي سعيد الخدري، يقول: «لا أخرج أبدا إلا صاعا، إنا كنا نخرج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع تمر، أو شعير، أو أقط، أو زبيب»، هذا حديث يحيى،...