1606- عن عائشة، رضي الله عنها أنها قالت وهي تذكر شأن خيبر: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة إلى يهود فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه»
إسناده ضعيف، لانقطاعه.
ابن جريج لم يسمع هذا الحديث من ابن شهاب كما صرح بذلك في هذا الإسناد.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري.
وأخرجه أبو عبيد بن سلام في "الأموال" (1438)، والدارقطني في "سننه" (2053)، والبيهقي 4/ 123 من طريق حجاج، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (7219)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (904)، وأحمد بن حنبل في "مسنده" (25305) و (25306)، وابن خزيمة (2315)، والدارقطني في "سننه" (2052)، وابن حزم في "المحلى" 5/ 255 - 256، والبيهقي في"معرفة السنن والآثار" (8178) و (8179) من طريقين عن ابن جريج، به.
وقد علق ابن خزيمة القول بصحته على سماع ابن جريج من الزهري، قائلا: فإني أخاف أن يكون ابن جريج لم يسمع هذا الخبر من ابن شهاب.
وله شاهد من حديث عتاب بن أسيد، سلف برقم (1603).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَبْعَثُ ) : أَيْ يُرْسِلُ ( إِلَى يَهُود ) : أَيْ فِي خَيْبَر ( فَيَخْرُصُ النَّخْل ) : بِضَمِّ الرَّاء أَيْ يُحْرِزُهَا ( حِين يَطِيبُ ) : بِالتَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيث أَيْ يَظْهَرُ فِي الثِّمَار الْحَلَاوَة ( قَبْل أَنْ يُؤْكَلَ مِنْهُ ) : هَذَا الْحَدِيث فِيهِ وَاسِطَة بَيْن اِبْن جُرَيْجٍ وَالزُّهْرِيّ وَلَمْ يُعْرَفْ , وَقَدْ رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق وَالدَّاَرقُطْنِيّ بِدُونِ الْوَاسِطَةِ الْمَذْكُورَةِ.
وَابْن جُرَيْجٍ مُدَلِّس وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الِاخْتِلَاف فِيهِ فَقَالَ رَوَاهُ صَالِح عَنْ أَبِي الْأَخْضَر عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ اِبْن الْمُسَيِّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَأَرْسَلَهُ مَعْمَر وَمَالِك وَعُقَيْل وَلَمْ يَذْكُرُوا أَبَا هُرَيْرَة وَرَوَاهُ الْمُؤَلِّفُ أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيث فِي هَذَا الْبَاب وَفِي إِسْنَاده رَجُل مَجْهُول , لَكِنْ أَخْرَجَ هُوَ أَيْضًا فِي كِتَاب الْبُيُوع مِنْ حَدِيث أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أُخْبِرْتُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ وَهِيَ تَذْكُرُ شَأْنَ خَيْبَرَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إِلَى يَهُودَ فَيَخْرُصُ النَّخْلَ حِينَ يَطِيبُ قَبْلَ أَنْ يُؤْكَلَ مِنْهُ
عن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه ، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجعرور، ولون الحبيق أن يؤخذا في الصدقة»، قال الزهري: «لونين من تمر المدينة»
عن عوف بن مالك، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وبيده عصا، وقد علق رجل قنا حشفا، فطعن بالعصا في ذلك القنو، وقال: «لو شاء رب هذه الص...
عن ابن عباس، قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن...
عن ابن عمر، قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة»، قال: فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض قال فيه - فيما قرأه علي مالك - «زكاة الفطر من رمضان صاع من تمر، أو صاع من شعير على كل حر، أو عبد ذكر،...
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، «أنه فرض صدقة الفطر صاعا من شعير، أو تمر، على الصغير والكبير، والحر والمملوك»، زاد موسى: والذكر والأنثى، قال...
عن عبد الله بن عمر، قال: «كان الناس يخرجون صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من شعير، أو تمر، أو سلت، أو زبيب»، قال: قال عبد الله:...
عن نافع، قال: قال عبد الله: «فعدل الناس بعد نصف صاع من بر»، قال: «وكان عبد الله يعطي التمر فأعوز أهل المدينة التمر عاما فأعطى الشعير»
عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أ...