11016- عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون ولا يحيون، وأما أناس يريد الله بهم الرحمة فيميتهم في النار، فيدخل عليهم الشفعاء، فيأخذ الرجل الضبارة فيبثهم " أو قال: " فيبثون على نهر الحيا " أو قال: " الحيوان "، أو قال: " الحياة "، أو قال: " نهر الجنة، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل " قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما ترون الشجرة تكون خضراء، ثم تكون صفراء؟ " أو قال: " تكون صفراء، ثم تكون خضراء " قال: فقال بعضهم: كأن النبي صلى الله عليه وسلم كان بالبادية
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص٢٨٢، وابن منده في "الإيمان" (٨٢٦) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٦٥) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص٢٨٣، وأبو عوانة ١/١٨٦، وابن منده في "الإيمان" (٨٢٤) و (٨٢٥) ، من طرق عن سليمان التيمي، به.
وأخرجه بنحوه هناد في "الزهد" (٢٠٥) من طريق جويبر بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم عن أبي سعيد وأبي هريرة، به.
وهذا إسناد ضعيف جدا.
جويبر بن سعيد قال النسائي وعلي بن الحسين بن الجنيد والدارقطني: متروك.
وسيأتي بالأرقام (١١٠٧٧) و (١١٠٨١) و (١١١٢٠) و (١١١٢٧) و (١١١٥١) و (١١٢٠٠) و (١١٢٠١) و (١١٢٠٢) و (١١٢١٦) و (١١٤٤١) و (١١٤٤٢) و (١١٥٣٣) و (١١٦٦٧) و (١١٧٠٨) و (١١٧٣٢) و (١١٧٤٦) و (١١٨٥٥) و (١١٨٥٦) و (١١٨٥٧) و (١١٨٩٨) .
وستأتي أحاديث الباب في الرواية رقم (١١١٢٧) .
قال السندي: قوله: "الضبارة" بفتح الضاد وكسرها لغتان، أشهرهما الكسر، حتى ثم يذكر كثير إلا الكسر، ومعناه: الجماعة.
وقوله: "فيبثهم" أي: ينشرهم.
وقوله: "الحبة" بكسر الحاء: بزور البقول وحب الرياحين.
وقوله: "في حميل السيل"، أي: فيما يحمله السيل، ويجيء به من طين وغيره، فإذا اتفقت فيه حبة، واستقرت على وسط مجرى السيل، فإنها تنبت في يوم وليلة، فشبه بها سرعة عود أبدانهم وأجسامهم إليهم بعد إحراق النار لها.
قوله: كان بالبادية: حيث يعرف أحوال السيول.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أما أهل النار الذين هم أهلها"؛ أي: الذين جاء القرآن بخلودهم فيها.
"ولا يحيون"؛ أي: حياة ينتفع بها؛ أي: فهم يعذبون على الدوام.
"فيميتهم في النار": قد صح هذا، رواه مسلم في " صحيحه"، وابن ماجه، وعلى هذا فمن يدخل النار من المؤمنين لا يعذب إلا لحظة، فلله الحمد على ذلك.
وقال النووي: يميتهم بعد أن يعذبوا المدة التي أراد الله تعالى، وقال: هذه الإماتة حقيقة يذهب معها الإحساس.
وقال القاضي: يحتمل أنه ليس بموت حقيقي، ولكن يغيب عنهم إحساسهم بالآلام، وقال: ويجوز أن يكون آلامهم أخف، والمختار ما قدمناه، والله تعالى أعلم.
"الضبارة": بفتح الضاد وكسرها - لغتان، أشهرهما الكسر، حتى لم يذكر كثير إلا الكسر، ومعناه: الجماعة.
"فيبثهم"؛ أي: ينشرهم.
"الحبة"؛ بكسر الحاء: بذور البقول وحب الرياحين.
"في حميل السيل"؛ أي: فيما يحمله السيل ويجيء به من طين وغيره، [ ص: 349 ] فإذا اتفقت فيه حبة، واستقرت على وسط مجرى السيل، فإنها تنبت في يوم وليلة، فشبه بها سرعة عود أبدانهم وأجسامهم إليه بعد إحراق النار لها.
"كان بالبادية": حيث يعرف أحوال السيول.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي التَّيْمِيَّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا لَا يَمُوتُونَ وَلَا يَحْيَوْنَ وَأَمَّا أُنَاسٌ يُرِيدُ اللَّهُ بِهِمْ الرَّحْمَةَ فَيُمِيتُهُمْ فِي النَّارِ فَيَدْخُلُ عَلَيْهِمْ الشُّفَعَاءُ فَيَأْخُذُ الرَّجُلُ أَنْصَارَهُ فَيَبُثُّهُمْ أَوْ قَالَ فَيَنْبُتُونَ عَلَى نَهَرِ الْحَيَاءِ أَوْ قَالَ الْحَيَوَانِ أَوْ قَالَ الْحَيَاةِ أَوْ قَالَ نَهَرِ الْجَنَّةِ فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا تَرَوْنَ الشَّجَرَةَ تَكُونُ خَضْرَاءَ ثُمَّ تَكُونُ صَفْرَاءَ أَوْ قَالَ تَكُونُ صَفْرَاءَ ثُمَّ تَكُونُ خَضْرَاءَ قَالَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ كَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالْبَادِيَةِ
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول في حق إذا رآه، أو شهده أو سمعه " قال: وقال أبو سعيد: وددت أني...
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوما يكونون في أمته، يخرجون في فرقة من الناس، سيماهم التحليق ، هم شر الخلق - أو من شر الخلق - يقتلهم أدنى...
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه، ثم جاء رجل، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " من يتجر على هذا - أو يتصدق على هذا - فيصلي معه "...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن " 11020- قال عبد الله: حدثناه عبد الله بن عون الخ...
عن أبي سعيد الخدري: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة، والمحاقلة.<br> والمزابنة: اشتراء الثمرة في رءوس النخل بالتمر كيلا، والمحاقلة: ك...
عن أبي سعيد الخدري، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين، وعن بيعتين: أما البيعتان : الملامسة والمنابذة، واللبستان : اشتمال الصماء، والاح...
عن أبي سعيد، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اشتمال الصماء، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه منه شيء " 11024- عن أبي سعيد الخدري:...
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد، فحكها بحصاة، ثم نهى أن يبصق الرجل بين يديه، وعن يمينه، وقال: " ليبصق عن يساره، أو ت...
عن أبي سعيد الخدري: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اختناث الأسقية "