1835- عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «احتجم وهو محرم»
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، وعمرو: هو ابن دينار، وعطاء: هو ابن أبي رباح، وطاووس: هو ابن كيسان.
وأخرجه البخارى (1835) و (5695)، ومسلم (1202)، والترمذي (855)، والنسائى في "الكبرى" (3815) و (3816) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائى (3223) و (3814) من طريق أبي الزبير، عن عطاء، به.
وهو في "مسند أحمد" (1923)، و"صحيح ابن حبان" (3951).
وانظر ما سيأتى بالأرقام (1836) و (2372) و (2373) و (3423).
قال الخطابي: لم يكره أكثر من كره من الفقهاء الحجامة للمحرم إلا من أجل قطع الشعر، فإن احتجم في موضع لا شعر فيه، فلا بأس به، وإن قطع شعرا افتدى.
وممن رخص في الحجامة للمحرم سفيان الثوري وأصحاب الرأي، وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق، وقال مالك: لا يحتجم المحرم إلا من ضرورة لا بد منها، وكان الحسن البصري: يرى في الحجامة دما يهريقه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( اِحْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِم ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : لَمْ يَكُنْ أَكْثَر مَنْ كَرِهَ مِنْ الْفُقَهَاء الْحِجَامَة لِلْمُحْرِمِ إِلَّا مِنْ أَجْل قَطْع الشَّعْر , وَإِنْ اِحْتَجَمَ فِي مَوْضِع لَا شَعْر عَلَيْهِ فَلَا بَأْس بِهِ , وَإِنْ قَطَعَ شَعْرًا اِفْتَدَى.
وَمِمَّنْ رَخَّصَ فِي الْحِجَامَة لِلْمُحْرِمِ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَأَبُو حَنِيفَة وَأَصْحَابه وَهُوَ قَوْل الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد وَإِسْحَاق.
وَقَالَ مَالِك : لَا يَحْتَجِم الْمُحْرِم إِلَّا مِنْ ضَرُورَة لَا بُدّ مِنْهَا.
وَكَانَ الْحَسَن يَرَى فِي الْحِجَامَة دَمًا يُهْرِيقهُ.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: رأى صبيا قد حلق بعض شعره وترك بعضه، فنهاهم عن ذلك، وقال: «احلقوه كله، أو اتركوه كله»
عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال»
عن أبي ذر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر» فقلت: لبيك وسعديك يا رسول الله وأنا فداؤك
أخبرني أبو الزبير، أنه سمع طاوسا، يقول: قلنا لابن عباس: في الإقعاء على القدمين في السجود، فقال: «هي السنة»، قال: قلنا: «إنا لنراه جفاء بالرجل»، فقال...
عن عبد الرحمن بن صفوان، قال: قلت لعمر بن الخطاب: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة؟ قال: «صلى ركعتين»
عن سعد بن عبيدة، قال: حدثني البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل...
عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعط»
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دعي فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك»
عن يحيى بن يزيد الهنائي، قال: سألت أنس بن مالك، عن قصر الصلاة، فقال أنس: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال، أو ثلاثة فراسخ -...