1866-
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يدخل مكة من الثنية العليا» قالا: عن يحيى، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان «يدخل مكة من كداء من ثنية البطحاء ويخرج من الثنية السفلى».
إسناده صحيح.
معن: هو ابن عيسى القزاز، ومسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيي: هو ابن سعيد القطان، وأبو أسامة: هو حماد بن أسامة القرشي.
وأخرجه البخاري (1575) من طريق معن بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1576)، ومسلم (1257)، والنسائي في "الكبرى" (3834)
من طريق يحيي بن سعيد القطان، وابن ماجه (2940) من طريق أبي معاوية الضرير، كلاهما عن عبيد الله، به.
وأخرجه البخاري (1767) من طريق موسي بن عقبة، عن نافع، به.
مطولا.
وهو في "مسند أحمد" (4625) و (4725)، و"صحيح ابن حبان" (3908).
وانظر ما قبله وما بعده.
وكداء بفتح الكاف والمد، قال أبو عبيد: لا يصرف، قال الحافظ في "الفتح" 3/ 437: وهذه الثنية هي التي ينزل منها إلى المعلى مقبرة أهل مكة، وهي التي يقال لها: الحجون، وكانت صعبة المرتقى فسهلها معاوية ثم عبد الملك، ثم المهدي على ما ذكره الأزرقي، ثم سهل في عصرنا هذا منها سنة إحدى عشرة وثمان مئة موضع، ثم سهلت كلها في زمن سلطان مصر الملك المؤيد في حدود العشرين وثمان مئة، وكل عقبة في جبل أو طريق عال فيه تسمى ثنية.
والثنية السفلى: هي التي أسفل مكة، يقال لها: كدى بضم الكاف مقصور، وهي عند باب شبيكة من ناحية قعيقعان.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مِنْ الثَّنِيَّة الْعُلْيَا ) : الَّتِي يُنْزَل مِنْهَا إِلَى الْمُعَلَّى مَقْبَرَة أَهْل مَكَّة يُقَال لَهَا كَدَاء بِالْفَتْحِ وَالْمَدّ.
وَالثَّنِيَّة بِفَتْحِ الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَكَسْر النُّون وَتَشْدِيد الْيَاء كُلّ عَقَبَة فِي جَبَل أَوْ طَرِيق عَالٍ فِيهِ تُسَمَّى ثَنِيَّة ( مِنْ ثَنِيَّة الْبَطْحَاء ) : الْأَبْطَح كُلّ مَكَان مُتَّسِع ; وَالْأَبْطَح بِمَكَّة هُوَ الْمُحَصَّب ( وَيَخْرُج مِنْ الثَّنِيَّة السُّفْلَى ) : وَهِيَ الَّتِي أَسْفَل مَكَّة عِنْد بَاب شُبَيْكَة يُقَال لَهَا كُدًى بِضَمِّ الْكَاف مَقْصُور بِقُرْبِ شِعْب الشَّامِيِّينَ وَشِعْب اِبْن الزُّبَيْر عِنْد قُعَيْقِعَان.
وَقَالَ اِبْن الْمَوَّاز كُدًى الَّتِي دَخَلَ مِنْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ الْعَقَبَة الصُّغْرَى الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّة الَّتِي يُهْبَط مِنْهَا عَلَى الْأَبْطَح وَالْمَقْبَرَة مِنْهَا عَلَى يَسَارك وَكُدًى الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا هِيَ الْعَقَبَة الْوُسْطَى الَّتِي بِأَسْفَل مَكَّة وَفِي لَفْظ لِلْبُخَارِيِّ مِنْ طَرِيق مُسَدَّد عَنْ يَحْيَى عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ نَافِع بِلَفْظِ : دَخَلَ مَكَّة مِنْ كَدَاء مِنْ الثَّنِيَّة الْعُلْيَا الَّتِي بِالْبَطْحَاءِ وَيَخْرُج مِنْ الثَّنِيَّة السُّفْلَى ( زَادَ الْبَرْمَكِيّ يَعْنِي ثَنِيَّتَيْ مَكَّة ) : وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُسْتَخْرَجه مِنْ طَرِيق أُخْرَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيُّ حَدَّثَنَا مَعِنٌ عَنْ مَالِكٍ ح و حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَابْنُ حَنْبَلٍ عَنْ يَحْيَى ح و حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ جَمِيعًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْخُلُ مَكَّةَ مِنْ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا قَالَا عَنْ يَحْيَى إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْخُلُ مَكَّةَ مِنْ كَدَاءَ مِنْ ثَنِيَّةِ الْبَطْحَاءِ وَيَخْرُجُ مِنْ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى زَادَ الْبَرْمَكِيُّ يَعْنِي ثَنِيَّتَيْ مَكَّةَ وَحَدِيثُ مُسَدَّدٍ أَتَمُّ
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها»
عن المهاجر المكي، قال: سئل جابر بن عبد الله، عن " الرجل يرى البيت يرفع يديه، فقال: «ما كنت أرى أحدا يفعل هذا إلا اليهود وقد حججنا مع رسول الله صلى الل...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام» يعني يوم الفتح
عن أبي هريرة، قال: «أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه ح...
عن عمر، أنه جاء إلى الحجر فقبله، فقال: «إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك»
عن ابن عمر، قال: «لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين»
عن ابن عمر، أنه أخبر بقول، عائشة رضي الله عنها، «إن الحجر بعضه من البيت»، فقال ابن عمر: والله إني لأظن عائشة إن كانت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عل...