2130- عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج، قال: «بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير»
إسناده قوي، عبد العزيز بن محمد - وهو الدراوردي - صدوق قوي الحديث.
سهيل: هو ابن أبي صالح السمان.
وأخرجه ابن ماجه (1905)، والترمذي (1116)، والنسائي في "الكبرى" (10017) من طرق عن عبد العزيز، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (8956) و (8957)، و"صحيح ابن حبان" (4052).
قال الخطابي: رفأ الإنسان.
يريد هنأه ودعا له، وكان من عادتهم أن يقولوا: بالرفاء والبنين، وأصله من الرفأ وهو على معنيين: أحدهما: التسكين، يقال: رفوت الرجل: إذا سكنت ما به من روع، والآخر: أن يكون بمعنى الموافقة والملاءمة، ومنه: رفوت الثوب، وفيه لغتان، يقال: رفوت الثوب ورفأته.
وفي "المسند" (1738) و (1739) من طريق عبد الله بن عقل أن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه تزوج امرأة من بنى جشم، فخرج علينا فقلنا: بالرفاء والبنين، فقال: مة لا تقولوا ذلك، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد نهانا عن ذلك وقال: قولوا: "بارك الله فيك، وبارك لك فيها".
وأخرج أحمد (8956) وغيره بسند قوي، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفأ إنسانا قال: "بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خير" وصححه ابن حبان (4052).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ إِذَا رَفَّأَ الْإِنْسَان ) : بِتَشْدِيدِ الْفَاء وَهَمْزَة وَقَدْ لَا يُهْمَز أَيْ هَنَّأَهُ وَدَعَا لَهُ , وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِمْ لِلْمُتَزَوِّجِ أَنْ يَقُولُوا بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ وَنَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقَال لِلْمُتَزَوِّجِ بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ.
قَالَ اِبْن الْأَثِير : الرِّفَاء الِالْتِئَام وَالِاتِّفَاق وَالْبَرَكَة وَالنَّمَاء وَهُوَ مِنْ قَوْلهمْ رَفَأْت الثَّوْب رَفْأً وَرَفَوْته رَفْوًا , وَإِنَّمَا نُهِيَ عَنْهُ كَرَاهِيَة لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ عَادَتهمْ وَلِهَذَا سُنَّ فِيهِ غَيْره اِنْتَهَى ( وَجَمَعَ بَيْنكُمَا فِي خَيْر ) : قَالَ الزَّمَخْشَرِي : مَعْنَاهُ أَنَّهُ كَانَ يَضَع الدُّعَاء لَهُ بِالْبَرَكَةِ مَوْضِع التَّرْفِيَة الْمَنْهِيّ عَنْهَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : حَسَن صَحِيح.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَّأَ الْإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ
عن سعيد بن المسيب، عن رجل، من الأنصار، قال ابن أبي السري من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ولم يقل: من الأنصار ثم اتفقوا، يقال له بصرة، قال: تزوجت ا...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل، ويقول: «اللهم هذا قسمي، فيما أملك فلا تلمني، فيما تملك، ولا أملك».<br>
قالت عائشة: «يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم، من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو م...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذننا إذا كان في يوم المرأة منا بعدما نزلت {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء} [الأحزاب: 51]...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى النساء، - تعني في مرضه - فاجتمعن، فقال: «إني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإن رأيتن أن تأذن لي فأكون عن...
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لك...
عن عقبة بن عامر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج»
عن قيس بن سعد، قال: أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فقلت: رسول الله أحق أن يسجد له، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني أتيت الحيرة...