14151- عن جابر بن عبد الله، يقول: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما نخلا لبني النجار، فسمع أصوات رجال من بني النجار ماتوا في الجاهلية يعذبون في قبورهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فزعا، فأمر أصحابه أن يتعوذوا من عذاب القبر "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير- وهو محمد بن مسلم بن تدرس- فمن رجال مسلم.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٦٧٤٢) ،ومن طريقه أبو عوانة في الجنائز كما في"الإتحاف"٣/٤٧٧.
وأخرجه البزار (٨٧١- كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٢١٤٩) ، والطبراني في "الأوسط" (٤٦٢٥) ، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٢٠٤) من طرق عن أبي الزبير، به.
ورواية أبي يعلى مختصرة.
وعند الطبراني: يعذبون في القبور من النميمة، وفي إسناده ابن لهيعة، وهو سيئ الحفظ.
وسيأتي الحديث عن جابر، عن أم مبشر في مسندها ٦/٣٦٢.
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢٠٠٧) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " ماتوا في الجاهلية " : يدل على تعذيب أهل الجاهلية، وبه جاءت الأحاديث على خلاف قول من قال: إنهم كانوا أهل فترة، ولا عذاب عليهم; لقوله تعالى: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا [الإسراء: 15].
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا نَخْلًا لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ أَصْوَاتَ رِجَالٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ تَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
عن جابر بن عبد الله، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم: " اهتز لها عرش الرحمن "
عن محمد بن عباد بن جعفر، أنه: سأل جابر بن عبد الله الأنصاري، وهو يطوف بالبيت: " أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن صيام يوم الجمعة؟ "، قال: " نعم...
عن جابر بن عبد الله، يقول: " زجر النبي صلى الله عليه وسلم أن تصل المرأة برأسها شيئا "
عن جابر بن عبد الله، يقول: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو على راحلته النوافل في كل جهة، ولكنه يخفض السجود من الركعة، ويومئ إيماء "
عن جابر بن عبد الله، قال: " إنما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل مال لم يقسم، فإذا وقعت الحدود، وصرفت الطرق، فلا شفعة "
عن معمر، عن الزهري، في قوله عز وجل: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} [الأحزاب: ٦] ، عن أبي سلمة، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " أنا...
عن جابر بن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي على رجل عليه دين، فأتي بميت، فسأل: " هل عليه دين؟ " قالوا: نعم، ديناران (١) ، قال: " صل...
عن جابر، قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر، قال: " لا تسألوا الآيات، وقد سألها قوم صالح، فكانت ترد من هذا الفج، وتصدر من هذا الفج، فعتو...
عن جابر بن عبد الله، يقول: " خرصها ابن رواحة أربعين ألف وسق، وزعم أن اليهود لما خيرهم ابن رواحة، أخذوا الثمر، وعليهم عشرون ألف وسق "