14156- عن جابر بن عبد الله، يقول: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو على راحلته النوافل في كل جهة، ولكنه يخفض السجود من الركعة، ويومئ إيماء "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٤٥٢١) .
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٦٥-٦٦ و٦٦، وابن الجارود (٢٢٨) ، وابن حبان (٢٥٢٤) و (٢٥٢٥) ، والبيهقي ٢/٥ من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد- وقف الشافعي في الموضع الأول على قوله: في كل جهة، ولم يسق لفظه في الموضع الثاني وأحاله على حديث عثمان بن عبد الله بن سراقة عن جابر، وسيأتي في "المسند" برقم (١٤٢٠٠) ، ولم يقل فيه ابن حبان: وهو على راحلته.
وسيأتي الحديث عن محمد بن بكر، عن ابن جريج، عن أبي الزبير برقم (١٥٠٧١) .
وسيأتي أيضا من طرق عن أبي الزبير بالأرقام (١٤٣٤٥) و (١٤٥٥٥) و (١٤٥٨٨) و (١٤٦٢٢) و (١٤٦٤٢) و (١٤٧٨٨) و (١٤٩٠٧) و (١٥٠٦١) و (١٥١٧٥) .
وأخرجه عبد الرزاق (٤٥٢٠) عن ابن مجاهد، عن أبيه، عن جابر: أن=رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته تطوعا حيث توجهت به، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٩٦، وعبد بن حميد (١١٢٤) عن مسعر، عن بكير بن الأخنس، عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الدابة أينما كان وجهه.
وأخرجه ابن خزيمة (١٢٦٦) من طريق جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه، عن جابر، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته متوجها إلى تبوك.
وللحديث طرق أخرى عن جابر، ستأتي بالأرقام (١٤٢٠٠) و (١٤٢٧٢) و (١٤٧٨٣) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٤٧٠) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وقوله: "يخفض السجود من الركعة"، أي: يجعل سجوده أخفض من ركوعه، فالمراد بالركعة هنا: الركوع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " يصلي على راحلته النوافل " : جاء أنه نزل فيها قوله تعالى: فأينما تولوا فثم وجه الله [البقرة: 115].
" من الركعة " : أي: من الركوع.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ النَّوَافِلَ فِي كُلِّ جِهَةٍ وَلَكِنَّهُ يَخْفِضُ السُّجُودَ مِنْ الرَّكْعَةِ وَيُومِئُ إِيمَاءً
عن جابر بن عبد الله، قال: " إنما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل مال لم يقسم، فإذا وقعت الحدود، وصرفت الطرق، فلا شفعة "
عن معمر، عن الزهري، في قوله عز وجل: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} [الأحزاب: ٦] ، عن أبي سلمة، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " أنا...
عن جابر بن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي على رجل عليه دين، فأتي بميت، فسأل: " هل عليه دين؟ " قالوا: نعم، ديناران (١) ، قال: " صل...
عن جابر، قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر، قال: " لا تسألوا الآيات، وقد سألها قوم صالح، فكانت ترد من هذا الفج، وتصدر من هذا الفج، فعتو...
عن جابر بن عبد الله، يقول: " خرصها ابن رواحة أربعين ألف وسق، وزعم أن اليهود لما خيرهم ابن رواحة، أخذوا الثمر، وعليهم عشرون ألف وسق "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا صدقة فيما دون خمسة أواق، ولا فيما دون خمسة أوسق، ولا فيما دون خمسة ذود "
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعته يقول: " إن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم خطب الناس، فلما فرغ نبي الله صلى الله...
عن جابر بن عبد الله، قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم حمارا قد وسم في وجهه، فقال: " لعن الله من فعل هذا "
قال أبو عبد الرحمن: " أنا أشك " أخبره، قال: سألت جابر بن عبد الله، عن الضبع، فقال: " حلال "، فقلت: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم