15802- علقمة المزني، قال: حدثني رجل، قال: ٧ كنت في مجلس فيه عمر بن الخطاب بالمدينة، فقال لرجل من القوم: يا فلان، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينعت الإسلام؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الإسلام بدأ جذعا، ثم ثنيا، ثم رباعيا، ثم سديسا ، ثم بازلا " قال: فقال عمر بن الخطاب: " فما بعد البزول إلا النقصان "
إسناده ضعيف لإبهام راويه عن الصحابي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير علقمة المزني- وهو ابن عبد الله بن سنان-، فمن رجال أصحاب السنن وهو ثقة.
عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي.
وأخرجه أبو يعلى (١٩٢) من طريق يزيد بن زريع ويحيى بن سعيد، عن عوف، به.
وزاد: قال يزيد في حديثه في مسجد البصرة قال: حدثني رجل قد سماه، ونسي عوف اسمه.
=وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٧٩ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
وأورده ابن كثير في "مسند الفاروق" ٢/٦٥٨-٦٥٩ وقال: وهو غريب، والله تعالى أعلم.
وسيأتي ٥/٥٢.
وفي الباب عن عنترة بن عبد الرحمن الكوفي عند ابن جرير في "تفسيره" (١١٠٨٣) أخرجه عن سفيان بن وكيع، حدثنا محمد بن فضيل، عن هارون بن عنترة، عنه، قال: لما نزلت: (اليوم أكملت لكم دينكم) وذلك يوم الحج الأكبر، بكى عمر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يبكيك؟ " فقال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا كمل، فإنه لم يكمل شيء إلا نقص! فقال: "صدقت".
وإسناده ضعيف، وهو مرسل، سفيان بن وكيع ضعيف الحديث، وعنترة بن عبد الرحمن الكوفي تابعي ثقة، قال الحافظ: ووهم من زعم أن له صحبة.
قال ابن كثير عقيب إيراد هذا الحديث: ويشهد لهذا المعنى الحديث الثابت: "إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا فطوبى للغرباء".
قلنا: قد سلف من حديث ابن مسعود برقم (٣٧٨٤) .
قال السندي: قوله: "بدأ"، أي: ظهر.
"جذعا" بفتحتين: هو من الإبل ما تم له أربع سنين، ويقال للشاب الفتي.
"ثنيا" هو من الإبل: ما دخل في السنة السادسة.
"رباعيا" كثمانيا: وهو ما دخل في السنة السابعة، لأنها سن ظهور رباعيته، والرباعية بوزن ثمانية.
"ثم سدسا" بفتحتين، وفي بعض النسخ: سديسا كعظيما، وهما بمعنى: وهو ما دخل في السنة الثامنة، وذاك إذا ألقى السن بعد الرباعية، وفي "الصحاح" السدس بالتحريك: السن التي قبل البازل، يستوي فيه المذكر= والمؤنث، والإناث في الأسنان كلها بالهاء إلا السدس والسديس والبازل، وجمع السديس سدس بضمتين، مثل رغيف ورغف، وجمع السدس: سدس مثل أسد وأسد.
"بازلا": هو ما طلع نابه، وكملت قوته، ويكون بعد ثمان سنين، ثم يقال بعد ذلك: بازل عام، وبازل عامين.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بدا" : أي : ظهر .
"جذعا" : - بفتحتين - : هو من الإبل ما تم له أربع سنين ، ويقال للشاب الفتي .
"ثنيا" : هو من الإبل ما دخل في السنة السادسة .
"رباعيا" : كثمانيا ، وهو ما دخل في السنة السابعة; لأنها سن ظهور رباعيته ، والرباعية بوزن ثمانية .
"ثم سدسا" : - بفتحتين - ، وفي بعض النسخ : سديسا؟ كعظيما ، وهما بمعنى ، وهو ما دخل في السنة الثامنة ، وذلك إذا ألقى السن بعد الرباعية .
وفي "الصحاح" : السدس - بالتحريك - : السن التي قبل البازل ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ، والإناث في الأسنان كلها بالهاء ، إلا السدس والسديس والبازل ، وجمع السديس : سدس - بضمتين - مثل رغيف ورغف ، وجمع السدس : سدس ، مثل أسد وأسد .
"بازلا" : هو ما طلع نابه ، وكمل قوته ، ويكون بعد ثمان سنين ، ثم يقال بعد ذلك : بازل عام ، وبازل عامين .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ الْمُزَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ الْقَوْمِ يَا فُلَانُ كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْعَتُ الْإِسْلَامَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ جَذَعًا ثُمَّ ثَنِيًّا ثُمَّ رَبَاعِيًا ثُمَّ سَدِيسِيًّا ثُمَّ بَازِلًا قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَمَا بَعْدَ الْبُزُولِ إِلَّا النُّقْصَانُ
عن ابن عمر، قال: " كنا نخابر، ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه فتركناه "
عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا قطع في ثمر ولا كثر "
عن عبد الواحد بن نافع الكلابي، من أهل البصرة، قال: مررت بمسجد بالمدينة، فأقيمت الصلاة فإذا شيخ فلام المؤذن وقال: أما علمت أن أبي أخبرني: " أن رسول الل...
عن رافع بن خديج، قال: قلت: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غدا، وليس معنا مدى؟ قال: " ما أنهر الدم، وذكر عليه اسم الله فكل، ليس السن، والظفر، وسأحدثك أ...
محمد بن عمرو بن عطاء، أن رجلا، من بني حارثة حدثه، أن رافع بن خديج حدثهم، أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، قال: فلما نزل رسول الله ص...
عن رافع بن خديج قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعا، وطاعة الله، وطاعة رسوله أنفع لنا، قال: " من كانت له أرض، فليزرعها، فإن ع...
عن رافع بن خديج، أن الناس كانوا يكرون المزارع في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالماذيانات، وما سقى الربيع، وشيء (١) من التبن " فكره رسول الله صلى...
عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الحمى فور من فور جهنم، فابردوها بالماء "
عن رافع بن خديج قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحقل "قال: قلت: وما الحقل؟ قال: الثلث والربع، فلما سمع ذلك إبراهيم " كره الثلث والربع، ولم...