16057- عن أبا أسيد، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أحدكم المسجد، فليقل: اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك "
إسناده صحيح على شرط مسلم، عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي، وربيعة بن أبي عبد الرحمن هو المعروف بربيعة الرأي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٥٣، وفي "الكبرى" (٨٠٨) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٧٧) ، وابن حبان (٢٠٤٩) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٧١٣) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٤١ من طريق يحيى بن يحيى، والدارمي ٢/٢٩٣ عن عبد الله بن مسلمة، وأبو عوانة ١/٤١٤ من طريق ابن أبي مريم، ثلاثتهم عن سليمان بن بلال، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد أو أبي أسيد، به على الشك.
وقال مسلم بإثره: سمعت يحيى بن يحيى يقول: كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال، قال: بلغني أن يحيى الحماني يقول: وأبي أسيد.
قلنا: يعني أن يحيى الحماني تابع أبا عامر العقدي بروايته بواو العطف.
وأخرجه مسلم (٧١٣) ، وابن حبان (٢٠٤٨) ، والبيهقي ٢/٤٤١ من طريق بشر بن المفضل، عن عمارة بن غزية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد أو عن أبي أسيد، به على الشك، ولم يسق مسلم لفظه، وعند ابن حبان والبيهقي زيادة، ولفظه عند ابن حبان "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك".
وقال البيهقي: ولفظ التسليم فيه محفوظ.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٦٥) عن إبراهيم بن محمد، وابن ماجه (٧٧٢) من طريق إسماعيل بن عياش، كلاهما عن عمارة بن غزية، عن =ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد الساعدي وحده.
وعند ابن ماجه زيادة: "فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه أبو عوانة ١/٤١٤، والطبراني في "الدعاء" (٤٢٦) من طريق يحيى بن عبد الله بن سالم، عن عمارة بن غزية، عن ربيعة عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد وأبي أسيد، به مرفوعا.
بلفظ: "إذا جاء أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهم إني أسألك من فضلك"، وهذا لفظ أبي عوانة.
وأخرجه الدارمي ١/٣٢٤ من طريق يحيى بن حسان، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد، وأبي أسيد، به مرفوعا.
وأخرجه أبو داود (٤٦٥) - ومن طريقه البيهقي ٢/٤٤٢- عن محمد بن عثمان الدمشقي، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد أو أبي أسيد، به مرفوعا على الشك، وزاد: "فليسلم أو ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم".
وأخرجه البيهقي ٢/٤٤٢ من طريق أبي الجماهر، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبى حميد أو أبي أسيد على الشك، وفيه لفظ التسليم.
وأخرجه أبو عوانة ١/٤١٤ عن محمد بن النعمان بن بشير، عن عبد العزيز ابن عبد الله الأويسي، عن عبد العزيز محمد الدراوردي، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد وحده، بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل المسجد: "اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وسهل لنا أبواب رزقك".
وسيكرر ٥/٤٢٥ سندا ومتنا.
قال السندي: قوله: "أبواب رحمتك": فإن المسجد دار تجارة الآخرة، فلذا خصت الرحمة بدخوله، وخروج المؤمن عنه غالبا لحاجة الرزق، فلذلك خص بالخروج.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أبواب رحمتك" : فإن المسجد دار تجارة الآخرة ، فلذا خصت الرحمة بدخوله ، وخروج المؤمن عنه غالبا لحاجة الرزق ، فلذلك خص بالخروج .
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ وَأَبَا أُسَيْدٍ يَقُولَانِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ
عن أبي أسيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم، وتلين له أشعاركم، وأبشاركم، وترون أنه منكم قريب، فأنا أولاكم به، و...
عن أبي أسيد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بدريا، وكان مولاهم، قال: قال أبو أسيد: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل...
عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه قال: لما التقينا نحن والقوم يوم بدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لنا: " إذا كثبوكم - يعني غشوكم - فارموهم بال...
عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، وعباس بن سهل، عن أبيه، قالا: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب له، فخرجنا معه حتى انطلقنا إلى حائط يقال له: ال...
عن أبي حازم، قال: سمعت سهلا، يقول: أتى أبو أسيد الساعدي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه، فكانت امرأته خادمهم يومئذ، وهي العروس، قال: تدرون...
عن عبد الله بن أنيس قال، أنهم تذاكروا هو وعمر بن الخطاب يوما الصدقة، فقال عمر: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر غلول الصدقة إنه " من غل ف...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، قال: حدثني أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يجني جان إلا...
عن خريم بن فاتك الأسدي، يقول: " أهل الشام سوط الله في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاء، كيف يشاء، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، ولن يموتوا إلا هم...
عن ابن شراحيل بن بكيل، عن أبيه شراحيل، قال: قلت لابن عمر: إن لي أرحاما بمصر يتخذون من هذه الأعناب، قال: وفعل ذلك أحد من المسلمين؟ قلت: نعم، قال: " لا...