2537- عن أبي هريرة، " أن عمرو بن أقيش، كان له ربا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد، فقال: أين بنو عمي؟ قالوا بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا بأحد، قال: فأين فلان؟ قالوا: بأحد، فلبس لأمته وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون، قالوا: إليك عنا يا عمرو، قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ، فقال لأخته: سليه حمية لقومك، أو غضبا لهم أم غضبا لله؟ فقال: بل غضبا لله ولرسوله، فمات فدخل الجنة، وما صلى لله صلاة "
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو -وهو ابن علقمة الليثي- أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف، وحماد: هو ابن سلمة.
وحسنه الحافظ في "الإصابة " ٤/ ٦٠٩.
وأخرجه الطبراني في"الكبير" ١٧/ (٨٣)، والحاكم ٢/ ١١٣، والبيهقي في "السنن" ٩/ ١٦٧، وفي "الشعب" (٤٣١٦) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم وسكت عنه الذهبي.
وأخرج ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" ٣/ ٩٥ عن الحصين بن عبد الرحمن ابن عمرو بن سعد بن معاذ، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة قال: كان يقول -يعني أباهريرة-: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط، فإذا لم يعرفه الناس، سألوه: من هو؟ فيقول: أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش.
وحسن إسناده الحافظ في "الإصابة" ٤/ ٦٠٩.
وفي ذلك رد على الدارقطني إذ قال بأن حماد بن سلمة قد تفرد به كما نقله المنذري في "اختصار السنن".
أفاده الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تحقيقه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَنَّ عَمْرو بْن أُقَيْش ) : بِضَمِّ الْهَمْزَة وَفَتْح الْقَاف وَسُكُون الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَشِين مُعْجَمَة ( فَلَبِسَ لَأْمَته ) : أَيْ دِرْعه أَوْ سِلَاحه ( إِلَيْكَ ) : أَيْ نَحِّ ( سَلِيهِ ) : أَمْر مِنْ السُّؤَال ( حَمِيَّة لِقَوْمِك ) : أَيْ قَاتَلْت كُفَّار قُرَيْش لِحَمِيَّةِ قَوْمك ( أَوْ غَضَبًا لَهُمْ ) : أَيْ لِلْقَوْمِ عَلَى أَعْدَائِهِمْ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّ حَمَّاد بْن سَلَمَة تَفَرَّدَ بِهِ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنْ عَمْرَو بْنَ أُقَيْشٍ كَانَ لَهُ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَرِهَ أَنْ يُسْلِمَ حَتَّى يَأْخُذَهُ فَجَاءَ يَوْمُ أُحُدٍ فَقَالَ أَيْنَ بَنُو عَمِّي قَالُوا بِأُحُدٍ قَالَ أَيْنَ فُلَانٌ قَالُوا بِأُحُدٍ قَالَ فَأَيْنَ فُلَانٌ قَالُوا بِأُحُدٍ فَلَبِسَ لَأْمَتَهُ وَرَكِبَ فَرَسَهُ ثُمَّ تَوَجَّهَ قِبَلَهُمْ فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ قَالُوا إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو قَالَ إِنِّي قَدْ آمَنْتُ فَقَاتَلَ حَتَّى جُرِحَ فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا فَجَاءَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ لِأُخْتِهِ سَلِيهِ حَمِيَّةً لِقَوْمِكَ أَوْ غَضَبًا لَهُمْ أَمْ غَضَبًا لِلَّهِ فَقَالَ بَلْ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً
عن سلمة بن الأكوع قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا، فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك: وشكوا فيه رجل مات...
عن أبي سلام، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: أغرنا على حي من جهينة فطلب رجل من المسلمين رجلا منهم فضربه، فأخطأه وأصاب نفسه بالسيف، فقال...
عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثنتان لا تردان، أو قلما تردان الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا»
عن معاذ بن جبل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا، ثم مات...
عن عتبة بن عبد السلمي، وهذا لفظه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقصوا نواصي الخيل، ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها مذابها، ومعار...
عن أبي وهب الجشمي، وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل، أو أدهم أغر محجل» (1) 2544- عن أبي...
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يمن الخيل في شقرها»
عن أبي هريرة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمي الأنثى من الخيل فرسا»
عن أبي هريرة، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الشكال من الخيل» والشكال: «يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى بياض، أو في يده اليمنى...