2563- عن أنس بن مالك، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخ لي حين ولد ليحنكه، فإذا هو في مربد يسم غنما» أحسبه قال: في آذانها
إسناده صحيح.
هشام بن زيد: هو ابن أنس بن مالك، وحفص بن عمر: هو أبو عمر الحوضي.
وأخرجه البخاري (٥٥٤٢)، ومسلم (٢١١٩)، وابن ماجه (٣٥٦٥) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٧٢٥)، و "صحيح ابن حبان" (٥٦٢٩).
وأخرجه بنحوه البخاري (١٥٠٢)، ومسلم (٢١١٩) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، والبخاري (٥٨٢٤)، ومسلم (٢١١٩) من طريق محمد بن سيرين، كلاهما عن أنس بن مالك.
إلا أن إسحاق قال في روايته: يسم إبل الصدقة، وأما ابن سيرين، فقال: يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٠٢٨) و (١٤٠٢٧)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٣٢) و (٤٥٣٣).
وسيأتي من طريق ثابت عن أنس برقم (٤٩٥١) بلفظ: والنبي -صلى الله عليه وسلم- في عباءة يهنأ بعيرا له.
المربد: بكسر الميم وسكون الراء وفتح الباء: الموضع الذي تحبس فيه الإبل والغنم، من ربد بالمكان: إذا أقام فيه، وقوله: يسم شاة.
من الوسم: وهو أن يعلم الشيء بشيء يؤثر فيه تأثيرا بالغا، وأصله أن يجعل في البهيمة علامة ليميزها عن غيرها.
وفي هذا الحديث حجة للجمهور في جواز وسم البهائم بالكي، وخالف فيه
الحنفية تمسكا بعموم النهي عن التعذيب بالنار، ومنهم من ادعى نسخ الوسم، وجعله الجمهور مخصوصا من عموم النهي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لِيُحَنِّكهُ ) : حَنَّكَ الصَّبِيّ وَحَنَّكَهُ أَيْ مَضَغَ تَمْرًا وَدَلَّك بِهِ حَنَكه ( فَإِذَا ) : لِلْمُفَاجَأَةِ ( هُوَ ) : أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فِي مِرْبَد ) : بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وَفَتْح الْمُوَحَّدَة هُوَ الْمَوْضِع الَّذِي تُحْبَس فِيهِ الْإِبِل وَالْغَنَم مِنْ رَبَدَ بِالْمَكَانِ إِذَا أَقَامَ فِيهِ وَرَبَدَهُ إِذَا حَبَسَهُ ( يَسِمُ غَنَمًا ) : بِفَتْحٍ فَكَسْر مِنْ الْوَسْم أَيْ يُعَلِّمُ عَلَيْهَا بِالْكَيِّ ( أَحْسِبهُ ) : أَيْ أَنَسًا وَهَذَا مَقُول هِشَام ( قَالَ ) : أَيْ أَنَس ( فِي آذَانهَا ) : أَيْ فِي آذَان الْغَنَم وَهُوَ مُتَعَلِّق بِيَسِمُ قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِي هَذَا دَلَالَة عَلَى أَنَّ الْأُذُن لَيْسَ مِنْ الْوَجْه لِأَنَّهُ قَدْ نَهَى عَنْ وَسْم الْوَجْه وَضَرْبه اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَخٍ لِي حِينَ وُلِدَ لِيُحَنِّكَهُ فَإِذَا هُوَ فِي مِرْبَدٍ يَسِمُ غَنَمًا أَحْسَبُهُ قَالَ فِي آذَانِهَا
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه بحمار قد وسم في وجهه، فقال: «أما بلغكم أني قد لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها؟» فنهى عن ذل...
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها، فقال علي: لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه قال رسول...
عن عبد الله بن جعفر، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قدم من سفر استقبل بنا، فأينا استقبل أولا جعله أمامه، فاستقبل بي فحملني أمامه، ثم استقبل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق...
قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكون إبل للشياطين، وبيوت للشياطين، فأما إبل الشياطين فقد رأيتها يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها فلا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا السير، فإذا أردتم التعريس فتنك...
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل»
حدثني عبد الله بن بريدة، قال: سمعت بريدة، يقول: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي جاء رجل ومعه حمار فقال: يا رسول الله، اركب وتأخر الرجل، فقال ر...
عن عباد بن عبد الله بن الزبير - قال أبو داود: هو يحيى بن عباد - حدثني أبي الذي أرضعني وهو أحد بني مرة بن عوف وكان في تلك الغزاة غزاة مؤتة قال: والله ل...