18911-
عن المسور بن مخرمة، أن عليا خطب ابنة أبي جهل، فوعد بالنكاح.
فأتت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وأن عليا قد خطب ابنة أبي جهل، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه وقال: " إنما فاطمة بضعة مني، وأنا أكره أن تفتنوها ".
وذكر أبا العاص بن الربيع، فأكثر عليه الثناء، وقال: لا يجمع بين ابنة نبي الله، وبنت عدو الله "، فرفض على ذلك
حديث صحيح، النعمان: وهو ابن راشد الجزري، ضعيف، سيئ الحفظ، وقد أخرج له مسلم في المتابعات، وهذه منها، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وهب بن جرير: هو ابن حازم، وعلي بن الحسين: هو ابن علي بن أبي طالب.
=
وأخرجه مسلم (٢٤٤٩) (٩٦) - ولم يسق متنه-، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٨٦) ، وابن حبان (٧٠٦٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٢١) من طريق وهب بن جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (٧١٨١) ، وابن حبان (٦٩٥٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٨) من طريق عبيد الله بن أبي زياد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٨٩) ، والطبراني في "الشاميين" (١٧٠٧) من طريق محمد بن الوليد الزبيدي، كلاهما عن الزهري.
وسيرد بالأرقام: (١٨٩١٢) و (١٨٩١٣) و (١٨٩٢٦) .
وانظر (١٨٩٠٧) .
قال السندي: إن قومك .
أي: لا تغضب لانتصارهن حتى اشتهر ذلك بين قومك.
"بضعة" بفتح الباء، أي: قطعة لحم، قيل: وقد تكسر الباء.
فأكثر عليه الثناء، أي: تعريضا لعلي.
"لا يجمع"، على بناء المفعول، أي: لا يتحقق هذا الجمع.
فرفض، أي: ترك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فوعد": على بناء المفعول.
"إن قومك": أي: لا تغضب لانتصارهن، حتى اشتهر ذلك بين قومك.
"بضعة": - بفتح الباء - أي: قطعة لحم، قيل: وقد تكسر الباء.
"فأكثر عليه الثناء": أي: تعريضا لعلي.
"يجمع": على بناء المفعول؛ أي: لا يتحقق هذا الجمع.
"فرفض": أي: ترك.
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ عَلِيًّا خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ فَوَعَدَ بِالنِّكَاحِ فَأَتَتْ فَاطِمَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ وَأَنَّ عَلِيًّا قَدْ خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَفْتِنُوهَا وَذَكَرَ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَأَكْثَرَ عَلَيْهِ الثَّنَاءَ وَقَالَ لَا يُجْمَعُ بَيْنَ ابْنَةِ نَبِيِّ اللَّهِ وَبِنْتِ عَدُوِّ اللَّهِ فَرَفَضَ عَلِىٌّ ذَلِكَ
عن علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة أخبره، أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النب...
عن علي بن الحسين قال، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي لقيه المسور بن مخرمة فقال: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال: فقلت...
عن مروان، والمسور بن مخرمة قالا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين، فسألوا أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم، فقال لهم رسول الل...
عن عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره، أن عمرو ابن عوف الأنصاري وهو حليف بني عامر بن لؤي وكان قد شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، أخبره أن...
عن المسور بن مخرمة، أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد حللت فانكحي "
عن المسور بن مخرمة، أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حامل، فلم تمكث إلا ليالي حتى وضعت، فلما تعلت من نفاسها خطبت، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وس...
عن المسور بن مخرمة، ومروان، قالا: " قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره بذي الحليفة، وأحرم منها بالعمرة، وحلق بالحديبية في عمرته، وأمر أصحاب...
عن عوف بن الحارث، وهو ابن أخي عائشة لأمها، أن عائشة حدثته، أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته: والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها، فقالت...
عن مروان، والمسور بن مخرمة، يزيد أحدهما على صاحبه، " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما كان بذي الحليفة قل...