18912- عن علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة أخبره، أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل، قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد، ثم قال: " أما بعد، فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني فصدقني، وإن فاطمة بنت محمد بضعة مني، وأنا أكره أن تفتنوها، وإنها والله لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله عند رجل واحد أبدا " قال: فترك علي الخطبة
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب: هو ابن أبي حمزة.
وأخرجه بتمامه ومختصرا البخاري (٩٢٦) و (٣٧٢٩) ، ومسلم (٢٤٤٩) (٩٦) ، وابن ماجه (١٩٩٩) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٥٨، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٥٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٩) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٠٠٦) ، والبيهقي ٧/٣٠٨ من طريق أبي اليمان، بهذا الإسناد.
وتحرف اسم شعيب في مطبوع "المعرفة والتاريخ "إلى: شعبة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٨٧) ، والبيهقي ٧/٣٠٨ من طريقين عن شعيب، به.
وقد سلف (١٨٩١١) .
قال السندي: قوله: "فصدقني" بالتخفيف، أي تكلم بحديث صادق.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فصدقني": - بالتخفيف - أي: تكلم بحديث صادق.
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخَبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَهُ إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ قَالَ الْمِسْوَرُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَفْتِنُوهَا وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَابْنَةُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا قَالَ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ
عن علي بن الحسين قال، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي لقيه المسور بن مخرمة فقال: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال: فقلت...
عن مروان، والمسور بن مخرمة قالا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين، فسألوا أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم، فقال لهم رسول الل...
عن عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره، أن عمرو ابن عوف الأنصاري وهو حليف بني عامر بن لؤي وكان قد شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، أخبره أن...
عن المسور بن مخرمة، أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد حللت فانكحي "
عن المسور بن مخرمة، أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حامل، فلم تمكث إلا ليالي حتى وضعت، فلما تعلت من نفاسها خطبت، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وس...
عن المسور بن مخرمة، ومروان، قالا: " قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره بذي الحليفة، وأحرم منها بالعمرة، وحلق بالحديبية في عمرته، وأمر أصحاب...
عن عوف بن الحارث، وهو ابن أخي عائشة لأمها، أن عائشة حدثته، أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته: والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها، فقالت...
عن مروان، والمسور بن مخرمة، يزيد أحدهما على صاحبه، " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما كان بذي الحليفة قل...
عن عراك، أنه سمع مروان، بالموسم يقول: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن، والبعير أفضل من المجن "