2655- عن معقل بن يسار، أن النعمان يعني ابن مقرن، قال: «شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل من أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر»
إسناده صحيح.
أبو عمران الجوني: اسمه عبد الملك بن حبيب، مشهور بكنيته، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه الترمذي (١٧٠٥)، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٨٣) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٧٤٤)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٥٧).
وأخرجه بنحوه البخاري (٣١٦٠) من طريق جبير بن حية، والترمذي (١٧٠٤) من طريق قتادة بن دعامة، كلاهما عن النعمان بن مقرن.
وطريق الترمذي منقطع، لأن قتادة لم يدرك النعمان بن مقرن فيما قاله الترمذي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَعْنِي اِبْن مُقَرِّن ) : بِضَمِّ الْمِيم وَفَتْح الْقَاف وَتَشْدِيد الرَّاء الْمَكْسُورَة وَبِالنُّونِ ( حَتَّى تَزُول الشَّمْس إِلَخْ ) : ظَاهِر هَذَا أَنَّ التَّأْخِير لِيَدْخُل وَقْت الصَّلَاة لِكَوْنِهِ مَظِنَّة الْإِجَابَة , وَهُبُوب الرِّيح قَدْ وَقَعَ النَّصْر بِهِ فِي الْأَحْزَاب فَصَارَ مَظِنَّة لِذَلِكَ , وَيَدُلّ عَلَى ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث النُّعْمَان بْن مُقَرِّن قَالَ " غَزَوْت مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْر أَمْسَكَ حَتَّى تَطْلُع الشَّمْس , فَإِذَا طَلَعَتْ قَاتَلَ , فَإِذَا اِنْتَصَفَ النَّهَار أَمْسَكَ حَتَّى تَزُول الشَّمْس , فَإِذَا زَالَتْ قَاتَلَ , فَإِذَا دَخَلَ وَقْت الْعَصْر أَمْسَكَ حَتَّى يُصَلِّيهَا ثُمَّ يُقَاتِل , وَكَانَ يُقَال عِنْد ذَلِكَ تَهِيج رِيَاح النَّصْر وَيَدْعُو الْمُؤْمِنُونَ لِجُيُوشِهِمْ فِي صَلَاتهمْ " قَالَ فِي الْفَتْح : لَكِنْ فِيهِ اِنْقِطَاع.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ النُّعْمَانَ يَعْنِي ابْنَ مُقَرِّنٍ قَالَ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَخَّرَ الْقِتَالَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ وَيَنْزِلَ النَّصْرُ
أخبرني ابن طاوس، عن أبيه، أن أبا الصهباء قال لابن عباس: أتعلم أنما كانت الثلاث تجعل واحدة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وثلاثا من إمارة...
قال عبد الله: «في شبه العمد خمس وعشرون حقة، وخمس وعشرون جذعة، وخمس وعشرون بنات لبون، وخمس وعشرون بنات مخاض»
عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: بينما أترمى بأسهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ كسفت الشمس، فنبذتهن، وقلت: لأنظرن ما أحدث لرسول الله صلى الله ع...
عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما بابا، فإن أ...
عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق»
عن أبي الأحوص، شيخ من أهل المدينة، أنه سمع أبا ذر، يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدكم إلى الصلاة، فإن الرحمة تواجهه، فلا يمسح الحصى...
عن أبي فراس، قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، فمن فعل به ذلك فليرفعه إلي أقصه منه...
عن يسار، مولى ابن عمر، قال: رآني ابن عمر وأنا أصلي، بعد طلوع الفجر، فقال: يا يسار، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج علينا ونحن نصلي هذه الصلاة، فقا...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه، ولا يبع على بيع أخيه، إلا بإذنه»