21888- عن عبد الله بن زيد، وأبي بشير الأنصاري: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم ذات يوم، فمرت امرأة بالبطحاء، فأشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأخري، فرجعت حتى صلى، ثم مرت "
إسناده حسن، ابن لهيعة -وهو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري- وإن ضعف، رواية عبد الله بن المبارك عنه مقبولة.
علي بن إسحاق: هو السلمي المروزي، وحبان بن واسع: هو ابن حبان بن منقذ الأنصاري المازني، وعبد الله بن زيد: هو ابن عاصم الأنصاري المازني الصحابي.
وأخرجه الشاشي (١٥٣١) من طريق يحيى بن عبد الحميد، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
إلا أنه قال: "وأبي اليسر" بدل: "وأبي بشير".
وأخرجه الدولابي في "الكنى والأسماء" ١/١٨ من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٥١) من طريق يحيى بن بكير، كلاهما عن عبد الله بن لهيعة، به.
ووقع في مطبوع "الكنى والأسماء" خطأ يستدرك من هنا.
وفي باب منع المار بين يدي المصلي عن ابن عمر، سلف في مسنده برقم (٥٥٨٥) ، وعن أبي سعيد الخدري، سلف في مسنده أيضا برقم (١١٢٩٩) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فأشار": كأنه لم يكن ثمة سترة، أو مرت قدام السترة مما يلي الإمام، والظاهر أن المراد بالبطحاء: بطحاء مكة، فالحديث يدل ظاهرا أن حكم مكة كغيرها من البلاد، وفي المرور، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي حَبَّانُ بْنُ وَاسِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَأَبِي بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ فَمَرَّتْ امْرَأَةٌ بِالْبَطْحَاءِ فَأَشَارَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَأَخَّرِي فَرَجَعَتْ حَتَّى صَلَّى ثُمَّ مَرَّتْ
عن سعيد بن نافع، قال: رآني أبو بشير الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي صلاة الضحى حين طلعت الشمس، فعاب ذلك علي، ونهاني، ثم قال: إن...
يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال: كان ماعز بن مالك في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت، ل...
عن نعيم بن هزال: أن هزالا كان استأجر ماعز بن مالك، وكانت له جارية يقال لها: فاطمة، قد أملكت، وكانت ترعى غنما لهم، وإن ماعزا وقع عليها، فأخبر هزالا خد...
عن يزيد بن نعيم، عن أبيه: أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقم علي كتاب الله.<br> فأعرض عنه أربع مرات، ثم أمر برجمه، فلما مسته الحجا...
عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن ماعز بن مالك كان في حجره، فلما فجر، قال له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره.<br> فقال رسول الله صلى الله...
عن ابن هزال، عن أبيه: أنه ذكر شيئا من أمر ماعز للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا لك "
عن ابن هزال، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " " ويحك يا هزال، لو سترته، يعني ماعزا، بثوبك، كان خيرا لك " "
عن عبيد الله بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد؟ قال: " كان يقرأ بـ (ق) و (اقتربت) "...
عن أبي واقد الليثي: أنهم خرجوا عن مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، قال: وكان للكفار سدرة يعكفون عندها، ويعلقون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات...