3091- عن أبي موسى، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا مرتين يقول: «إذا كان العبد يعمل عملا صالحا، فشغله عنه مرض، أو سفر، كتب له كصالح ما كان يعمل، وهو صحيح مقيم»
حديث صحيح.
إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكى، وإن كان ضعيفا، قد انتقى له البخاري هذا الحديث، فقد أخرجه في "صحيحه" (٢٩٩٦) من طريق يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، بهذا الإسناد.
وباقي رجاله ثقات.
وهو في مسند أحمد، (١٩٦٧٩)، و "صحيح ابن حبان" (٢٩٢٩).
وله شاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند ابن أبي شيبة ٣/ ٢٣٠، وأحمد (٦٤٨٢)، وهناد في "الزهد" (٤٣٨)، والدرامي (٢٧٧٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٥٠٠)، وأبي نعيم في "الحلية" ٦/ ٨٣، والحاكم ١/ ٣٤٨ والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٩٢٩)، بلفظ: "ما أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه، فقال: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير، ما كان في وثاقي".
وإسناده صحيح.
وآخر عن أنس بن مالك عند ابن أبي شيبة ٣/ ٢٣٣، وأحمد (١٢٥٠٣)، والبخاري في الأدب المفرد، (٥٠١)، وأبي يعلى (٤٢٣٣) و (٤٢٣٥)، والبغوي (١٤٣٠) وسنده حسن، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده، قال الله: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه".
وثالث عن عقبة بن عامر عند أحمد (١٧٣١٦) والروياني في "مسنده" (١٧٧)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧٨٢)، والبغوي في شرح السنة" (١٤٢٨).
وإسناده حسن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه، فإذا مرض المؤمن، قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلان قد حبسته، فيقول الرب عز وجل: اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت".
وقال ابن كثير في تفسيره" ٥/ ٤٩ عند قوله تعالى: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [الإسراء:١٣]: إسناد جيد قوي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( السَّكْسَكِيّ ) : بِفَتْحِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَسُكُون الْكَاف الْأُولَى كَذَا فِي الْمُغْنِي , وَهِيَ قَبِيلَة يُنْسَب إِلَيْهَا مِخْلَاف بِالْيَمَنِ كَذَا فِي الْمَرَاصِد ( فَشَغَلَهُ ) : أَيْ الْعَبْد ( عَنْهُ ) : أَيْ عَنْ الْعَمَل ( كُتِبَ لَهُ ) : أَيْ لِلْعَبْدِ ( وَهُوَ ) : أَيْ الْعَبْد وَالْوَاو لِلْحَالِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَمُسَدَّدٌ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ يَقُولُ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ
عن أم العلاء، قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة، فقال: «أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه، كما تذهب النار خبث ا...
عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، إني لأعلم أشد آية في القرآن؟ قال: «أية آية يا عائشة؟»، قالت: قول الله تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} [النساء: ١٢٣]، ق...
عن أسامة بن زيد، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي، في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه عرف فيه الموت، قال: «قد كنت أنهاك عن...
عن أنس، أن غلاما، من اليهود كان مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه، وهو عند رأسه، فقال له أبوه: أطع أ...
عن جابر، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغل ولا برذون»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم، مسيرة سبعين خريفا» قلت: يا أبا حمز...
عن علي، قال: «ما من رجل يعود مريضا ممسيا، إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا، خرج معه سبعون ألف ملك...
عن عائشة، قالت: «لما أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق، رماه رجل في الأكحل فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب»
عن زيد بن أرقم، قال: «عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني»