3090- عن إبراهيم بن مهدي السلمي - عن أبيه، عن جده - وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده» قال أبو داود: زاد ابن نفيل: «ثم صبره على ذلك - ثم اتفقا - حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة محمد بن خالد ومن فوقه.
أبو المليح: هو الحسن بن عمر بن يحيى.
وأخرجه ابن سعد ٧/ ٤٧٧، وأحمد (٢٢٣٣٨)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٣٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٤١٦)، وأبو يعلى (٩٢٣)، والدولابي في "الكنى" ١/ ٢٧، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٠١) و (٨٠٢)، وفي "الأوسط" (١٠٨٥)، والبيهقي ٣/ ٣٧٤ من طرق عن أبي المليح الرقي، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند أبي يعلى (٦٠٩٥)، وابن حبان (٢٩٠٨)، والحاكم ١/ ٣٤٤، وسنده حسن، ولفظه "إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها".
وفي رواية لأبي هريرة عند ابن ماجه (٢٥٦٢) بلفظ آخر سلف ذكره في الطريق السابق.
تنبيه: هذا الحديث أثبتاه من (هـ) وهي برواية أبي بكر بن داسة، وهو أيضا في رواية أبي الحسن بن العبد كما في "الأطراف" (١٥٥٦٢).
وقد زيد في هامش (ج) وكتب عليه إشارة: صح.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قَالَ إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ السُّلَمِيّ ) : أَيْ قَالَ إِبْرَاهِيم فِي نَسَب مُحَمَّد بْن خَالِد إِنَّهُ السُّلَمِيّ.
وَمُحَمَّد بْن خَالِد هُوَ اِبْن أَبِي خَالِد السُّلَمِيّ.
وَقَالَ فِي الْإِصَابَة : سَمَّاهُ اِبْن مَنْدَه اللَّجْلَاج اِنْتَهَى.
وَقَالَ اِبْن الْأَثِير : أَبُو خَالِد السُّلَمِيّ لَهُ صُحْبَة سَكَنَ الْجَزِيرَة حَدِيثه عِنْد أَوْلَاده , رَوَى أَبُو الْمَلِيح عَنْ مُحَمَّد بْن خَالِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَة قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنْ اللَّه مَنْزِلَة لَمْ يَنَلْهَا اِبْتَلَاهُ اللَّه إِمَّا بِنَفْسِهِ أَوْ بِمَالِهِ أَوْ بِوَلَدِهِ ثُمَّ يُصَبِّرهُ عَلَيْهَا حَتَّى يَبْلُغ بِهِ الْمَنْزِلَة الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ " أَخْرَجَهُ اِبْن مَنْدَه وَأَبُو نُعَيْم اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي كِتَاب التَّرْغِيب : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِير وَالْأَوْسَط.
وَمُحَمَّد بْن خَالِد لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْر أَبِي الْمَلِيح الرَّقِّيّ وَلَمْ يَرْوِ عَنْ خَالِد إِلَّا اِبْنه مُحَمَّد اِنْتَهَى.
( إِنَّ الْعَبْد إِذَا سَبَقَتْ ) : وَالْحَدِيث لَيْسَ مِنْ رِوَايَة اللُّؤْلُئِيّ وَلِذَا لَمْ يَذْكُرهُ الْمُنْذِرِيُّ فِي مُخْتَصَره.
وَقَالَ الْمِزِّيّ فِي الْأَطْرَاف : هَذَا الْحَدِيث فِي رِوَايَة اِبْن الْعَبْد وَابْن دَاسَة وَلَمْ يَذْكُرهُ أَبُو الْقَاسِم اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلَمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ قَالَ أَبُو دَاوُد زَادَ ابْنُ نُفَيْلٍ ثُمَّ صَبَّرَهُ عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ اتَّفَقَا حَتَّى يُبْلِغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى
عن أبي موسى، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة، ولا مرتين يقول: «إذا كان العبد يعمل عملا صالحا، فشغله عنه مرض، أو سفر، كتب له كصالح ما كان ي...
عن أم العلاء، قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة، فقال: «أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه، كما تذهب النار خبث ا...
عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، إني لأعلم أشد آية في القرآن؟ قال: «أية آية يا عائشة؟»، قالت: قول الله تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} [النساء: ١٢٣]، ق...
عن أسامة بن زيد، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي، في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه عرف فيه الموت، قال: «قد كنت أنهاك عن...
عن أنس، أن غلاما، من اليهود كان مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه، وهو عند رأسه، فقال له أبوه: أطع أ...
عن جابر، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغل ولا برذون»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم، مسيرة سبعين خريفا» قلت: يا أبا حمز...
عن علي، قال: «ما من رجل يعود مريضا ممسيا، إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا، خرج معه سبعون ألف ملك...
عن عائشة، قالت: «لما أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق، رماه رجل في الأكحل فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب»