24058- عن عائشة قالت: دخلت امرأة رفاعة القرظي وأنا وأبو بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: " إن رفاعة طلقني البتة، وإن عبد الرحمن بن الزبير تزوجني، وإنما عنده مثل الهدبة، وأخذت هدبة من جلبابها، وخالد بن سعيد بن العاص بالباب، لم يؤذن له فقال: يا أبا بكر، ألا تنهى هذه عما تجهر به بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبسم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كأنك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى، = ومعمر: هو ابن راشد، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب.
وأخرجه عبد الرزاق (١١١٣١) ، والبخاري (٦٠٨٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٤٦-١٤٧، وفي "الكبرى" (٥٦٠٢) من طريق معمر، بهذا الإسناد.
وسيرد من طريق عبد الرزاق برقم (٢٥٨٩٢) .
وأخرجه الطيالسي (١٤٣٧) و (١٤٧٣) ، وعبد الرزاق (١١١٣١) ، وابن راهوية (٧١٥) و (٧١٧) ، والبخاري (٥٢٦٠) و (٥٧٩٢) ، ومسلم (١٤٣٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٤٦، وفي "الكبرى" (٥٦٠١) ، والطبري في "التفسير" تفسير الآية (٢٣٠) من سورة البقرة، والطبراني في "الأوسط" (٨٦٣٥) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٠٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٣٧٤ من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه البخاري (٥٨٢٥) من طريق أيوب، عن عكرمة، عن عائشة بنحوه أطول منه.
وسيرد بالأرقام: (٢٤٠٩٨) و (٢٤١٤٩) و (٢٤٣٣١) و (٢٤٦٥١) و (٢٥٦٠٣) و (٢٥٦٠٥) و (٢٥٨٩٢) و (٢٥٩٢٠) .
وفي الباب عن ابن عمر سلف برقم (٤٧٧٦) وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قولها: ابن الزبير، بفتح الزاي.
قولها: مثل الهدبة، بضم فسكون: طرف الثوب، والتشبيه في اللين، أو في الصغر.
قوله: عما تجهر به: من الكلام الفاحش.
قوله: "لا" أي: ليس لك سبيل إلى الرجوع.
قوله: "عسيلته": تصدير العسل، كنى به عن لذة الجماع، وليس المراد بالضمير عبد الرحمن بخصوصه، بل زوج آخر هو أو غيره، والمعنى: لا سبيل إلى الرجوع إلا أن يجامعك زوج آخر، والجماع إلى الآن ما تحقق بمقتضى ما قلت: إنما عنده مثل الهدبة، فلا وجه للرجوع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ابن الزبير": - بفتح الزاي - .
"مثل الهدبة": - بضم فسكون - : طرف الثوب، والتشبيه في اللين، أو في الصغر.
عما تجهر به": من الكلام الفاحش.
"لا": أي: ليس لك سبيل إلى الرجوع.
"عسيلته": - تصغير العسل؛ كني به عن لذة الجماع، وليس المراد بالضمير: عبد الرحمن بخصوصه، بل زوج آخر، هو أو غيره، المعنى: لا سبيل إلى الرجوع إلى أن يجامعك زوج آخر، والجماع إلى الآن ما تحقق بمقتضى ما قلت: "إنما عنده مثل الهدبة" فلا وجه للرجوع.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَتْ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَنِي الْبَتَّةَ وَإِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ تَزَوَّجَنِي وَإِنَّمَا عِنْدَهُ مِثْلُ هُدْبَتِي وَأَخَذَتْ هُدْبَةً مِنْ جِلْبَابِهَا وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بِالْبَابِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَا تَنْهَى هَذِهِ عَمَّا تَجْهَرُ بِهِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا زَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّبَسُّمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَأَنَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ لَا حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ
عن عائشة قالت: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشاء، حتى ناداه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قد نام النساء والصبيان، فخرج رسول الله صلى الله عليه و...
عن عبد الله بن عباس، وعن عائشة، أنهما قالا: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يلقي خميصته لى وجهه، فإذا اغتم رفعناها عنه، وهو يقول: " لعن الل...
عن عائشة قالت: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج رسول صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس،...
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: دخلت أنا وأبي على عائشة، وأم سلمة فقالتا: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا، ثم يصوم "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: " سبوح قدوس، رب الملائكة والروح "
عن عائشة قالت: " كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا رأيته فاغسله، وإلا فرشه "
عن مسروق قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول: " سبحان الله وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه " قالت: فقلت يا رسول...
عن عائشة قالت: " لما نزل عذري، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فذكر ذلك، وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة، فضربوا حدهم "
عن محمد بن إسحاق قال: حدثني نافع، وكانت امرأته أم ولد لعبد الله بن عمر حدثته، " أن عبد الله بن عمر ابتاع جارية بطريق مكة، فأعتقها، وأمرها أن تحج معه،...