24060- عن عبد الله بن عباس، وعن عائشة، أنهما قالا: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يلقي خميصته لى وجهه، فإذا اغتم رفعناها عنه، وهو يقول: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " تقول عائشة: " يحذر مثل الذي صنعوا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (١٨٨٤) سندا ومتنا.
= وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/٢٥٨، والبخاري (٣٤٥٣) و (٣٤٥٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٤٠-٤١، وفي "الكبرى" (٧٠٨٩) ، من طريقين عن معمر، بهذا الإسناد.
وقرن البخاري بمعمر يونس.
وأخرجه البخاري (٤٣٥) و (٤٣٦) و (٣٤٥٣) و (٣٤٥٤) و (٤٤٤٢) و (٥٨١٥) و (٥٨١٦) ، ومسلم (٥٣١) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٤٠-٤١، وفي "الكبرى" (٧٠٨٩) ، والدارمي في "السنن" (١٤٠٣) ، وأبو عوانة في "مسنده" ١/٣٩٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٧٤٦) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٣١٣١) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٨٠، وفي "دلائل النبوة" ٧/٢٠٣، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٢٥) ، من طرق عن ابن شهاب، به.
وأخرج ابن سعد في "طبقاته" ٢/٢٤١ من طريق عوف، عن الحسن، قال: ائتمروا أن يدفنوه صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان واضعا رأسه في حجري إذ قال: "قاتل الله أقواما أخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
واجتمع رأيهم أن يدفنوه حيث قبض في بيت عائشة.
وسيرد بالأرقام (٢٤٥١٣) و (٢٤٨٩٥) و (٢٥١٢٩) و (٢٥٩١٦) و (٢٦١٤٩) و (٢٦١٧٨) و (٢٦٣٥٠) و (٢٦٣٥٣) .
وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (٧٨٢٦) وذكرنا أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قوله: لما نزل، على بناء المفعول، أو نزلت به حالة الاحتضار.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لما نزل": - على بناء المفعول؛ أو نزلت به حالة الاحتضار.
"اغتم" - بتشديد الميم - .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُمَا قَالَا لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَفِقَ يُلْقِي خَمِيصَتَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَإِذَا اغْتَمَّ رَفَعْنَاهَا عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ تَقُولُ عَائِشَةُ يُحَذِّرُهُمْ مِثْلَ الَّذِي صَنَعُوا
عن عائشة قالت: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج رسول صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس،...
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: دخلت أنا وأبي على عائشة، وأم سلمة فقالتا: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا، ثم يصوم "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: " سبوح قدوس، رب الملائكة والروح "
عن عائشة قالت: " كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا رأيته فاغسله، وإلا فرشه "
عن مسروق قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول: " سبحان الله وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه " قالت: فقلت يا رسول...
عن عائشة قالت: " لما نزل عذري، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فذكر ذلك، وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة، فضربوا حدهم "
عن محمد بن إسحاق قال: حدثني نافع، وكانت امرأته أم ولد لعبد الله بن عمر حدثته، " أن عبد الله بن عمر ابتاع جارية بطريق مكة، فأعتقها، وأمرها أن تحج معه،...
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث بالبدن من المدينة إلى مكة، وأفتل قلائد البدن بيدي، ثم يأتي ما يأتي الحلال، قبل أن تبلغ البدن مك...
عن مسروق قال: قالت عائشة: أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} قا...