24304- عن عمرو بن غالب قال: انتهيت إلى عائشة أنا وعمار والأشتر، فقال عمار: السلام عليك يا أمتاه، فقالت: السلام على من اتبع الهدى، حتى أعادها عليها مرتين أو ثلاثا، ثم قال: أما والله إنك لأمي وإن كرهت، قالت: من هذا معك؟ قال: هذا الأشتر، قالت: أنت الذي أردت أن تقتل ابن أختي؟ قال: نعم، قد أردت ذلك وأراده، قالت: أما لو فعلت ما أفلحت، أما أنت يا عمار، فقد سمعت أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحل دم امرئ مسلم إلا من ثلاثة: إلا من زنى بعدما أحصن، أو كفر بعدما أسلم، أو قتل نفسا فقتل بها "
حديث صحيح، وهذا إسناد فيه عمرو بن غالب تفرد بالرواية عنه أبوإسحاق- وهو السبيعي- ونقل الحافظ في "التهذيب" عن أبي عمرو الصدفي أن النسائي وثقه، وصحح له الترمذي حديثا في فضائل عائشة.
وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير يونس بن أبي إسحاق، فمن رجال
مسلم، وروى له البخاري في جزء القراءة، وهو صدوق.
ابن نمير: هو عبد الله، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، واختلف عليه فيه كما سيرد.
وأخرجه الطيالسي (١٥٤٣) ، وابن أبي شيبة ٩/٤١٤، وأبو يعلى (٤٦٧٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٨٠٩) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عمرو بن غالب) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، عن أبي إسحاق، بنحوه.
ووقفه زهير عن أبي إسحاق:
فأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٩١، وفي "الكبرى" (٣٤٨١) من طريق زهير عن أبي إسحاق، عن عمرو بن غالب قال: قالت عائشة: يا عمار، أما إنك تعلم أنه لا يحل دم امرىء مسلم .
موقوفا.
وأخرجه أبو داود (٤٣٥٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٠١-١٠٢ و٨/٢٣، وفي "الكبرى" (٣٥١١) و (٦٩٤٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٨٠٠) و (١٨٠١) ، والطبراني في "الأوسط" (٣٧٧٢) ، والدارقطني في "السنن" ٣/٨١، والحاكم في "المستدرك" ٤/٣٦٧، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/١٥، والبيهقي في "السنن" ٨/٢٨٣ من طريق إبراهيم بن طهمان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد بن عمير، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث خصال: زان محصن يرجم، أو رجل= قتل رجلا متعمدا، فيقتل، أو رجل يخرج من الإسلام يحارب الله ورسولهم، فيقتل، أو يصلب، أو ينفى من الأرض".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبيد بن عمير إلا عبد العزيز بن رفيع، تفرد به إبراهيم بن طهمان.
قلنا: وإبراهيم بن طهمان؛ قال الحافظ في "التقريب": ثقة يغرب.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلنا: وتحرف عبيد بن عمير في مطبوعة إلى عبيد الله بن عمر.
وسيرد من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السبيعي برقمي: (٢٥٤٧٧) و (٢٥٧٩٤) .
ومن طريق سفيان وإسرائيل برقم (٢٥٧٠٠) .
وسيرد من طريق إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة برقم (٢٥٤٧٥) مجموعا إلى طريق مسروق عن ابن مسعود.
وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وحديث ابن مسعود سلف برقم (٣٦٢١) ، وذكرنا أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قوله: السلام على من اتبع الهدى، فيه تعريض له بأنه ممن اتبع الهوى، فلا يستحق الرد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "السلام على من اتبع الهدى": فيه تعريض بأنه ممن اتبع الهوى، فلا يستحق الرد.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ غَالِبٍ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى عَائِشَةَ أَنَا وَعَمَّارٌ وَالْأَشْتَرُ فَقَالَ عَمَّارٌ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّتَاهُ فَقَالَتْ السَّلَامُ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى حَتَّى أَعَادَهَا عَلَيْهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّكِ لَأُمِّي وَإِنْ كَرِهْتِ قَالَتْ مَنْ هَذَا مَعَكَ قَالَ هَذَا الْأَشْتَرُ قَالَتْ أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ أَنْ تَقْتُلَ ابْنَ أُخْتِي قَالَ نَعَمْ قَدْ أَرَدْتُ ذَلِكَ وَأَرَادَهُ قَالَتْ أَمَا لَوْ فَعَلْتَ مَا أَفْلَحْتَ أَمَّا أَنْتَ يَا عَمَّارُ فَقَدْ سَمِعْتَ أَوْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مَنْ زَنَى بَعْدَمَا أُحْصِنَ أَوْ كَفَرَ بَعْدَمَا أَسْلَم أَوْ قَتَلَ نَفْسًا فَقُتِلَ بِهَا
عن شريح بن هانىء قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت : " لم تكن صلاة أحرى أن يؤخرها إذا كان على حديث من صلاة العشاء الآخرة، وما...
عن المقدام بن شريح الحارثي، عن أبيه قال: قلت لعائشة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدو؟ قالت: نعم، كان يبدو إلى هذه التلاع، فأراد البداوة مرة، فأرس...
عن سعد بن سعيد قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كسر عظم المؤمن ميتا، مثل كسره حيا "
عن عائشة قالت: " إن كان لينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغداة الباردة، ثم تفيض جبهته عرقا "
عن عائشة قالت: " ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها، ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من...
عن عائشة، " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من كداء، من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى "
عن عائشة قالت: فزعت ذات ليلة، وفقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمددت يدي، فوقعت على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما منتصبان وهو ساجد، وهو يق...
عن عائشة قالت: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن، قالت عائشة: وأنا أطل...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم، ثم يجعل بينه وبينها ثوبا، يعني الفرج "