3302- عن ابن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان يقوده بخزامة في أنفه، فقطعها النبي صلى الله عليه وسلم بيده وأمره أن يقوده بيده»
إسناده صحيح.
حجاج: هو ابن محمد الأعور، وابن جريج: هو عبد الملك ابن عبد العزيز، وطاووس: هو ابن كيسان.
وأخرجه البخاري (١٦٢٠) و (١٦٢١) و (٦٧٠٢) و (٦٧٠٣)، والنسائي في "الكبرى" (٤٧٣٣) و (٤٧٣٤) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٣٤٤٢) و (٣٤٤٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٣١) و (٣٨٣٢).
والخزامة: بكسر الخاء: حلقة من شعر أو وبر تجعل في الحاجز الذي بين منخري البعير يشذ فيها الزمام ليسهل انقياده إذا كان صعبا، قال ابن بطال: وإنما قطعه، لأن القود بالأزمة إنما يفعل بالبهائم وهو مثلة.
وانظر "الفتح" ٣/ ٤٨٢ في وجه إدخال هذا الحديث في أبواب النذر.
ننبيه: هذا الحديث أثبتناه من (أ) و (هـ) وهو في روايتي ابن العبد وابن داسه.
وذكره المزي في "تحفة الأشراف".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( بِخِزَامَةٍ فِي أَنْفه ) : بِكَسْرِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفَتْح الزَّاي الْمُخَفَّفَة حَلْقَة مِنْ شَعْر أَوْ وَبَر تُجْعَل فِي الْحَاجِز الَّذِي بَيْن مَنْخِرَيْ الْبَعِير يُشَدّ بِهَا الزِّمَام لِيَسْهُل اِنْقِيَاده إِذَا كَانَ صَعْبًا ( فَقَطَعَهَا ) : أَيْ الْخِزَامَة ( وَأَمَرَهُ ) : أَيْ الْقَائِد أَنْ يَقُودهُ بِيَدِهِ.
وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ التَّصْرِيح بِأَنَّهُ نَذَرَ ذَلِكَ.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي الْحَجّ وَالنُّذُور , وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
وَالْحَدِيث لَمْ يَذْكُرهُ الْمُنْذِرِيُّ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ رِوَايَة اللُّؤْلُؤِيّ.
وَقَالَ الْمِزِّيّ : وَهُوَ فِي رِوَايَة أَبِي الْحَسَن بْن الْعَبْد , وَلَمْ يَذْكُرهُ أَبُو الْقَاسِم اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ أَنَّ طَاوُسًا أَخْبَرَهُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ بِإِنْسَانٍ يَقُودُهُ بِخِزَامَةٍ فِي أَنْفِهِ فَقَطَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَقُودَهُ بِيَدِهِ
عن ابن عباس، أن أخت عقبة بن عامر، نذرت أن تحج ماشية، وأنها لا تطيق ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لغني عن مشي أختك، فلتركب ولتهد بدنة»
عن عقبة بن عامر الجهني، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أختي نذرت أن تمشي إلى البيت، فقال: «إن الله لا يصنع بمشي أختك إلى البيت شيئا»
عن جابر بن عبد الله، أن رجلا، قام يوم الفتح، فقال: يا رسول الله، إني نذرت لله إن فتح الله عليك مكة، أن أصلي في بيت المقدس ركعتين، قال: «صل هاهنا»، ثم...
عن عبد الله بن عباس، أن سعد بن عبادة، استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر لم تقضه؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ا...
عن ابن عباس، أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهرا، فنجاها الله، فلم تصم حتى ماتت فجاءت، ابنتها أو أختها إلى رسول الله صلى الله عليه وس...
عن ابن عباس، أن امرأة، جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إنه كان على أمها صوم شهر أفأقضيه عنها، فقال: «لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟» قالت: ن...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن امرأة، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف، قال: «أوفي بنذرك» قالت...
عن ثابت بن الضحاك، قال: نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني نذرت أن أنحر إبلا بب...