3517- عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جار الدار أحق بدار الجار أو الأرض»
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن الحسن -وهو البصري- لم يصرح بسماعه من سمرة.
وأخرجه الترمذي (١٤٢٠)، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" (٤٥٨٨)، من طريق سعيد بن أبي عروبة، والنسائي في "الكبرى" من طريق شعبة بن الحجاج، كلاهما عن قتادة، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" (٤٦١٠) من طريق شعبة بن الحجاج، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن سمرة.
وأخرجه النسائي كما في "التحفة" (٤٦١٠) من طريق يزيد بن زريع، عن يونس، عن الحسن قال: قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجوار هكذا رواه مرسلا.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٠٨٨).
وهو في "صحيح ابن حبان" (٥١٨٢) من طريق عيسى بن يونس، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ونقل ابن حجر في "إتحاف المهرة" ٢/ ٢٠٧ و ٢٠٨ عن البزار وابن القطان في "الوهم والإيهام" ٥/ ٤٤٣ - ٤٤٤ أنهما صححا رواية عيسى بن يونس هذه، وقال ابن القطان: روايته للوجهين دليل على أنه كان عند سعيد كذلك، ولا يعلل أحدهما بالآخر.
لكنه نقل عن الدارقطني أنه وهم عيسى بن يونس في روايته عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس.
وجزم الحافظ بما ذهب إليه الدارقطني فقال: وهو معلول، وإنما المحفوظ عن قتادة عن الحسن، عن سمرة.
قلنا: وكذلك أعل البخاري الرواية عن أنس فيما نقله عنه الترمذي في "علله الكبير" ١/ ٥٦٨، قال: الصحيح حديث الحسن عن سمرة، وحديث قتادة عن أنس غير محفوظ، ولم يعرف أن أحدا رواه عن ابن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس غير عيسى بن يونس.
وعلى كل فيشهد له حديث أبي رافع السالف، فهو صحيح به.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( جَار الدَّار أَحَقّ إِلَخْ ) : قَالَ الْخَطَّابِيّ : وَهَذَا أَيْضًا قَدْ يُحْتَمَل أَنْ يَتَنَاوَل عَلَى الْجَار الْمُشَارِك دُون الْمُقَاسِم كَمَا قُلْنَا فِي الْحَدِيث الْأَوَّل , وَقَدْ تَكَلَّمُوا فِي إِسْنَاده.
قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين : لَمْ يَسْمَع الْحَسَن مِنْ سَمُرَة وَإِنَّمَا هُوَ صَحِيفَة وَقَعَتْ إِلَيْهِ أَوْ كَمَا قَالَ , وَقَالَ غَيْره : سَمِعَ الْحَسَن مِنْ سَمُرَة حَدِيث الْعَقِيقَة اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ , وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح هَذَا آخِر كَلَامه.
وَقَدْ تَقَدَّمَ اِخْتِلَاف الْأَئِمَّة فِي سَمَاع الْحَسَن عَنْ سَمُرَة وَالْأَكْثَر عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُسْمَع مِنْهُ إِلَّا حَدِيث الْعَقِيقَة.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِدَارِ الْجَارِ أَوْ الْأَرْضِ
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجار أحق بشفعة جاره ينتظر بها، وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أيما رجل أفلس فأدرك الرجل متاعه بعينه، فهو أحق به من غيره»
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن رسول الله صلى الله عليه قال: «أيما رجل باع متاعا فأفلس، الذي ابتاعه ولم يقبض الذي باعه من ثمنه شيئا، ف...
عن عمر بن خلدة، قال: أتينا أبا هريرة في صاحب لنا أفلس، فقال: لأقضين فيكم بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، «من أفلس، أو مات فوجد رجل متاعه بعينه، فه...
عن الشعبي، وقال عن أبان: أن عامرا الشعبي، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من وجد دابة قد عجز عنها أهلها أن يعلفوها فسيبوها، فأخذها فأحياها...
عن الشعبي، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من ترك دابة بمهلك فأحياها رجل فهي لمن أحياها»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لبن الدر يحلب بنفقته إذا كان مرهونا، والظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا، وعلى الذي يركب ويحلب النفقة»،...
عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء، ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة، بمكانهم من ال...
عن عمارة بن عمير، عن عمته، أنها سألت عائشة رضي الله عنها في حجري يتيم أفآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أطيب ما أكل الرجل...