3656- عن معاوية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلوطات»
إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن سعد -وهو ابن فروة البجلي مولاهم- وقال الساجي: ضعفه أهل الشام.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وعيسى: هو ابن يونس السبيعي.
وأخرجه سعيد بن منصور (١١٧٩)، وأحمد (٢٣٦٨٨)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٠٥، والآجري في "أخلاق العلماء" ص ١١٦ - ١١٧، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٩٢)، والخطابي في "غريب الحديث " ١/ ٣٥٤، وتمام في "فوائده" (١١٤ - ١١٦)، والبيهقي في "المدخل" (٣٠٥)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه " ٢/ ١١، وابن عبد البر في "الاستذكار" ٢٧/ ٣٦٥ - ٣٦٦، وفي "جامع بيان العلم وفضله" ٢/ ١٣٩، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٩/ ٤٦، والمزي في ترجمة عبد الله بن سعد من "تهذيب الكمال " ١٥/ ٢١ من طريق عيسى بن يونس، بهذا الإسناد.
وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد" (٢٣٦٨٧) و (٢٣٦٨٨).
قال الخطابي في "غريب الحديث" ١/ ٢٥٤: في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن الغلوطات: ويروى الأغلوطات، قال الأوزاعي: هي صعاب المسائل، ثم فسر الغلوطات بأنها جمع غلوطة، وهي المسألة التي يعيا بها المسؤول، فيغلط فيها، كره -صلى الله عليه وسلم- أن يعترض بها العلماء، فيغالطوا ليستزلوا ويستنقط رأيهم فيها.
يقال: مسألة غلوط إذا كان يغلط فيها، كما يقال: شاة حلوب وفرس ركوب، إذا كانت تركب وتحلب، فإذا جعلتها اسما زدت فيها الهاء، فقلت: غلوطة، كما يقال: حلوبة وركوبة، وتجمع على الغلوطات.
والأغلوطة أفعولة من الغلط، كالأحدوثة والأحموقة ونحوهما.
قلنا: وهذا منهي عنه إذا كان لتبكيت المسؤول أو تذليله، أما إذا كان لتدريب الطلاب وتمرينهم فلا ضير في ذلك، فقد أدرج البخاري حديث ابن عمر: "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، حدثوني ما هي" تحت باب: طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم، والنهي الوارد في حديث أبي داود هذا محمول على ما لا نفع فيه أو خرج على سبيل التعنت.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( نَهَى عَنْ الْغَلُوطَات ) : بِفَتْحِ الْغَيْن.
قَالَ فِي النِّهَايَة : وَفِي رِوَايَة الْأُغْلُوطَات قَالَ الْهَرَوِيُّ : الْغَلُوطَات تُرِكَتْ مِنْهَا الْهَمْزَة كَمَا تَقُول جَاءَ الْأَحْمَر وَجَاءَ الْحُمْر بِطَرْحِ الْهَمْزَة , وَقَدْ غَلِطَ مَنْ قَالَ إِنَّهَا جَمْع غَلُوطَة.
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : يُقَال مَسْأَلَة إِذَا كَانَ يُغْلَط فِيهَا كَمَا يُقَال شَاةٌ حَلُوب وَفَرَس رَسُوب فَإِذَا جَعَلْتهَا اِسْمًا زِدْت فِيهَا الْهَاء فَقُلْت غَلُوطَة كَمَا يُقَال حَلُوبَة وَرَكُوبَة , وَأَرَادَ الْمَسَائِل الَّتِي يُغَالَط بِهَا الْعُلَمَاء لِيَزِلُّوا فِيهَا فَيَهِيج بِذَلِكَ شَرّ وَفِتْنَة وَإِنَّمَا نُهِيَ عَنْهَا لِأَنَّهَا غَيْر نَافِعَة فِي الدِّين وَلَا تَكَاد تَكُون إِلَّا فِيمَا لَا يَقَع.
وَمِثْله قَوْل اِبْن مَسْعُود أَنْذَرْتُكُمْ صِعَاب الْمَنْطِق , يُرِيد الْمَسَائِل الدَّقِيقَة الْغَامِضَة فَأَمَّا الْأُغْلُوطَات فَهِيَ جَمْع أُغْلُوطَة أُفْعُولَة مِنْ الْغَلَط كَالْأُحْدُوثَةِ وَالْأُعْجُوبَة اِنْتَهَى.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : وَهِيَ شِرَار الْمَسَائِل , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُعْتَرَض الْعُلَمَاء بِصِعَابِ الْمَسَائِل الَّتِي يَكْثُر فِيهَا الْغَلَط لِيَسْتَزِلُّوا بِهَا , وَيَسْقُط رَأْيهمْ فِيهَا اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده عَبْد اللَّه بْن سَعْد قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُولٌ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ الصُّنَابِحِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْغُلُوطَاتِ
عن أبي هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه» زاد سليمان المهري في حديثه، «ومن أشار على أخيه بأمر يعل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن سمع منكم»
عن زيد بن ثابت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «نضر الله امرأ سمع منا حديثا، فحفظه حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل...
عن سهل يعني ابن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «والله لأن يهدي الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج»
عن عبد الله بن عمرو، قال: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى عظم صلاة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يجد عرف الجن...
عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:: «لا يقص إلا أمير، أو مأمور، أو مختال»