3699- عن جابر بن عبد الله، قال: لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأوعية، قال: قالت: الأنصار: إنه لا بد لنا قال: «فلا إذن»
إسناده صحيح.
منصور: هو ابن المعتمر: وسفيان: هو الثوري، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه البخاري (٥٥٩٢)، والترمذي (١٩٧٨)، والنسائي (٥٦٥٦) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٢٤٤).
وقوله: "فلا إذن" أي: فلا أنهاكم عنها إذن.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ الْأَوْعِيَة ) : أَيْ عَنْ الِانْتِبَاذ فِي الْأَوْعِيَة ( قَالَ ) : أَيْ جَابِر ( إِنَّهُ ) : أَيْ الشَّأْن ( لَا بُدّ لَنَا ) : أَيْ مِنْ الْأَوْعِيَة ( قَالَ ) : أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فَلَا إِذًا ) : أَيْ إِذَا كَانَ لَا بُدّ لَكُمْ مِنْهَا , فَلَا يُنْهَى عَنْ الِانْتِبَاذ فِيهَا , فَالنَّهْي كَانَ قَدْ وَرَدَ عَلَى تَقْدِير عَدَم الِاحْتِيَاج , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْحُكْم فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة مُفَوَّضًا لِرَأْيِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي الْحَال بِسُرْعَةٍ.
وَعِنْد أَبِي يَعْلَى وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان مِنْ حَدِيث الْأَشَجّ الْعَصْرِيّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ مَا لِي أَرَى وُجُوهكُمْ قَدْ تَغَيَّرَتْ ؟ قَالُوا نَحْنُ بِأَرْضٍ وَخِمَةٍ وَكُنَّا نَتَّخِذ مِنْ هَذِهِ الْأَنْبِذَة مَا يَقْطَع اللُّحْمَان فِي بُطُوننَا فَلَمَّا نَهَيْتنَا عَنْ الظُّرُوفِ فَذَلِكَ الَّذِي تَرَى فِي وُجُوهِنَا , فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ الظُّرُوف لَا تَحِلّ وَلَا تَحْرُم وَلَكِنْ كُلّ مُسْكِر حَرَام " كَذَا فِي الْقَسْطَلَّانِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْأَوْعِيَةِ قَالَ قَالَتْ الْأَنْصَارُ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَنَا قَالَ فَلَا إِذَنْ
عن عبد الله بن عمرو، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأوعية الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير، فقال أعرابي: إنه لا ظروف لنا فقال: «اشربوا ما حل...
عن جابر بن عبد الله، قال: «كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء، فإذا لم يجدوا سقاء نبذ له في تور من حجارة»
عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «نهى أن ينتبذ الزبيب، والتمر جميعا، ونهى أن ينتبذ البسر والرطب جميعا»
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، «أنه نهى عن خليط الزبيب، والتمر، وعن خليط البسر والتمر، وعن خليط الزهو، والرطب، وقال، انتبذوا كل واحدة على حدة» قال...
عن ابن أبي ليلى، عن رجل، قال: حفص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نهى عن البلح والتمر، والزبيب والتمر»
عن كبشة بنت أبي مريم، قالت: سألت أم سلمة، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه؟ قالت: «كان ينهانا أن نعجم النوى طبخا، أو نخلط الزبيب والتمر»
عن موسى بن عبد الله، عن امرأة، من بني أسد عن عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له زبيب فيلقى فيه تمر، وتمر فيلقى فيه الزب...
عن صفية بنت عطية، قالت: دخلت مع نسوة من عبد القيس على عائشة، فسألناها عن التمر والزبيب، فقالت: «كنت آخذ قبضة من تمر، وقبضة من زبيب، فألقيه في إناء، فأ...
عن جابر بن زيد، وعكرمة، أنهما كانا يكرهان البسر وحده، ويأخذان ذلك عن ابن عباس، وقال ابن عباس: أخشى أن يكون المزاء الذي نهيت عنه عبد القيس، فقلت لقتادة...