4168- عن عبد الله، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة، والمستوصلة، والواشمة، والمستوشمة»
إسناده صحيح.
عبيد الله: هو ابن عمر العمري، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه البخاري (٥٩٣٧) و (٥٩٤٠) و (٥٩٤٧)، ومسلم (٢١٢٤)، وابن ماجه (١٩٨٧)، والترمذي (١٨٥٧) و (٢٩٨٩) و (٢٩٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩٣٢٢) من طريق عبيد الله بن عمر، والبخاري (٥٩٤٢)، ومسلم (٢١٢٤) من طريق صخر بن جويرية، كلاهما عن نافع، به.
وجاء عند بعضهم: "لعن الله" بدل: لعن رسول الله وهو في "مسند أحمد" (٤٧٢٤)، و"صحيح ابن حبان" (٥٥١٣).
قال الخطابي: الواشمات: من الوشم في اليد، وكانت المرأة تغرز معصم يدها بإبرة أو مسلة حتى تدميه ثم تحشوه بالكحل فيخضر، يفعل ذلك بدارات ونقوش، يقال منه: وشمت فهي واشمة.
والمستوشمة: هي التي تسأله، وتطلب أن يفعل بها ذلك.
والواصلات: هن اللواتي يصلن شعورهن بشعور غيرهن من النساء يردن بذلك طول الشعر، يوهمن أن ذلك من أصل شعورهن، فقد تكون المرأة زعراء قليلة الشعر، أو يكون شعرها أصهب، فتصل شعرها بشعر أسود فيكون ذلك زورا وكذبا، فنهى عنه.
وقال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٣٧٥: وذهب الليث ونقله أبو عبيدة عن كثير من الفقهاء أن الممتنع من ذلك وصل الشعر بالشعر، وأما إذا وصلت شعرها بغير الشعر من خرقة وغيرها فلا يدخل في النهي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الْوَاصِلَة ) : أَيْ الَّتِي تَصِل الشَّعْر سَوَاء كَانَ لِنَفْسِهَا أَوْ لِغَيْرِهَا ( وَالْمُسْتَوْصِلَة ) : أَيْ الَّتِي تَطْلُب فِعْل ذَلِكَ وَيُفْعَل بِهَا ( وَالْوَاشِمَة ) : اِسْم فَاعِل مِنْ الْوَشْم وَهُوَ غَرْز الْإِبْرَة أَوْ نَحْوهَا فِي الْجِلْد حَتَّى يَسِيل الدَّم ثُمَّ حَشْوه بِالْكُحْلِ أَوْ النِّيل أَوْ النَّوْرَة فَيَخْضَرّ ( وَالْمُسْتَوْشِمَة ) : أَيْ الَّتِي تَطْلُب الْوَشْمَة.
قَالَ النَّوَوِيّ : وَهُوَ حَرَام عَلَى الْفَاعِلَة وَالْمَفْعُول بِهَا وَالْمَوْضِع الَّذِي وُشِمَ يَصِير نَجِسًا فَإِنْ أَمْكَنَ إِزَالَته بِالْعِلَاجِ وَجَبَتْ وَإِنْ لَمْ يُمْكِن إِلَّا بِالْجَرْحِ فَإِنْ خَافَ مِنْهُ التَّلَف أَوْ فَوْت عُضْو وَمَنْفَعَته أَوْ شَيْئًا فَاحِشًا فِي عُضْو ظَاهِر لَمْ يَجِب إِزَالَته , وَإِذَا تَابَ لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ إِثْم وَإِنْ لَمْ يَخَفْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ لَزِمَهُ إِزَالَته وَيَعْصِي بِتَأْخِيرٍ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُسَدَّدٌ قَالَا حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ
عن عبد الله، قال: «لعن الله الواشمات، والمستوشمات» - قال محمد: «والواصلات»، وقال عثمان: «والمتنمصات» ثم اتفقا - «والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله ع...
حدثنا ابن السرح حدثنا ابن وهب عن أسامة عن أبان بن صالح عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس قال لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة...
عن سعيد بن جبير، قال: «لا بأس بالقرامل»، قال أبو داود: «كأنه يذهب إلى أن المنهي عنه شعور النساء»، قال أبو داود: كان أحمد يقول: القرامل ليس به بأس
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه طيب الريح، خفيف المحمل»
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا استعطرت المرأة، فمرت على القوم ليجدوا ريحها، فهي كذا وكذا» قال قولا شديدا
عن أبي هريرة، قال: لقيته امرأة وجد منها ريح الطيب ينفح، ولذيلها إعصار، فقال: يا أمة الجبار، جئت من المسجد؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم، قال:...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة أصابت بخورا، فلا تشهدن معنا العشاء» قال ابن نفيل: عشاء الآخرة
عن عمار بن ياسر، قال: قدمت على أهلي ليلا وقد تشققت يداي، فخلقوني بزعفران، فغدوت على النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فلم يرد علي، ولم يرحب بي، وق...
عن أبي موسى، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله تعالى صلاة رجل في جسده شيء من خلوق» قال أبو داود: «جداه زيد، وزياد»