4170- حدثنا ابن السرح حدثنا ابن وهب عن أسامة عن أبان بن صالح عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس قال لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء قال أبو داود وتفسير الواصلة التي تصل الشعر بشعر النساء والمستوصلة المعمول بها والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه والمتنمصة المعمول بها والواشمة التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها ، عن ابن عباس، قال: «لعنت الواصلة، والمستوصلة، والنامصة، والمتنمصة، والواشمة، والمستوشمة، من غير داء» قال أبو داود: " وتفسير الواصلة: التي تصل الشعر بشعر النساء، والمستوصلة: المعمول بها، والنامصة: التي تنقش الحاجب حتى ترقه، والمتنمصة: المعمول بها، والواشمة: التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد، والمستوشمة: المعمول بها "
حديث صحيح دون قوله: من غير داء، وهذا إسناد حسن من أجل أسامة -وهو ابن زيد الليثي- لكنه متابع.
وهذا الأثر وإن يكن فيه نص بالرفع له حكمه، لأن اللعن لا يكون إلا بتوقيف، على أنه جاء في رواية أخرى عن ابن عباس النص على الرفع كما سيأتي.
وأخرجه أحمد (٢٢٦٣) و (٣٠٥٩)، والطبراني في "الكبير" (١١٥٠٢) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، وابن أبي شيبة، والطبراني في "الكبير" (١١٦٧٨) من طريق زيد الحجام أبي أسامة، كلاهما عن عكرمة، عن ابن عباس.
دون ذكر النامصة والمتنمصة.
وإسناد رواية أبي أسامة الحجام صحيح.
وفيها المى برفع الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ويشهد لذكر النامصة والمتنمصة حديث ابن مسعود السالف قبله.
قال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٣٧٦ بعد أن ذكر هذا الحديث وحسنه: يستفاد منه أن من صنعت الوشم عن غير قصد له، بل تداوت مثلا، فنشأ عنه الوشم، أن لا تدخل في الزجر.
والخيلان: جمع خال، وهو شامة أو نكتة سوداء في البدن.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لُعِنَتْ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول ( مِنْ غَيْر دَاء ) : قَالَ الْقَارِي : مُتَعَلِّق بِالْوَشْمِ.
قَالَ الْمُظْهِر إِنْ اِحْتَاجَتْ إِلَى الْوَشْم لِلْمُدَاوَاةِ جَازَ وَإِنْ بَقِيَ مِنْهُ أَثَر , وَقِيلَ مُتَعَلِّق بِكُلِّ مَا تَقَدَّمَ أَيْ لَوْ كَانَ بِهَا عِلَّة فَاحْتَاجَتْ إِلَى أَحَدهَا لَجَازَ اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
( الَّتِي تَنْقُش الْحَاجِب ) : أَيْ تُخْرِج شَعْره بِالْمِنْقَاشِ.
قَالَ فِي الْمِصْبَاح : النَّقْش النَّتْف بِالْمِنْقَاشِ اِنْتَهَى وَالْمِنْقَاش هُوَ الْمِنْتَاف أَيْ آلَة النَّتْف ( حَتَّى تُرِقّهُ ) : مِنْ الْإِرْقَاق ( وَالْوَاشِمَة الَّتِي تَجْعَل الْخِيلَان ) : جَمْع خَال ( فِي وَجْههَا بِكُحْلٍ أَوْ مِدَاد ) : بِكَسْرِ الْمِيم مَعْرُوف وَيُقَال لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ سياهي , وَذِكْر الْوَجْه لَيْسَ قَيْدًا فَقَدْ يَكُون فِي الْيَد وَغَيْرهَا مِنْ الْجَسَد , وَقَدْ يُفْعَل ذَلِكَ نَقْشًا وَقَدْ يُجْعَل دَوَائِر وَقَدْ يُكْتَب اِسْم الْمَحْبُوب قَالَهُ الْحَافِظ.
حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ أُسَامَةَ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لُعِنَتْ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالنَّامِصَةُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ قَالَ أَبُو دَاوُد وَتَفْسِيرُ الْوَاصِلَةِ الَّتِي تَصِلُ الشَّعْرَ بِشَعْرِ النِّسَاءِ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا وَالنَّامِصَةُ الَّتِي تَنْقُشُ الْحَاجِبَ حَتَّى تُرِقَّهُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا وَالْوَاشِمَةُ الَّتِي تَجْعَلُ الْخِيلَانَ فِي وَجْهِهَا بِكُحْلٍ أَوْ مِدَادٍ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا
عن سعيد بن جبير، قال: «لا بأس بالقرامل»، قال أبو داود: «كأنه يذهب إلى أن المنهي عنه شعور النساء»، قال أبو داود: كان أحمد يقول: القرامل ليس به بأس
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه طيب الريح، خفيف المحمل»
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا استعطرت المرأة، فمرت على القوم ليجدوا ريحها، فهي كذا وكذا» قال قولا شديدا
عن أبي هريرة، قال: لقيته امرأة وجد منها ريح الطيب ينفح، ولذيلها إعصار، فقال: يا أمة الجبار، جئت من المسجد؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم، قال:...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة أصابت بخورا، فلا تشهدن معنا العشاء» قال ابن نفيل: عشاء الآخرة
عن عمار بن ياسر، قال: قدمت على أهلي ليلا وقد تشققت يداي، فخلقوني بزعفران، فغدوت على النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فلم يرد علي، ولم يرحب بي، وق...
عن أبي موسى، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله تعالى صلاة رجل في جسده شيء من خلوق» قال أبو داود: «جداه زيد، وزياد»
عن أنس، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التزعفر للرجال»، وقال: عن إسماعيل: «أن يتزعفر الرجل»
عن عمار بن ياسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا تقربهم الملائكة: جيفة الكافر، والمتضمخ بالخلوق، والجنب، إلا أن يتوضأ "