4180- عن عمار بن ياسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا تقربهم الملائكة: جيفة الكافر، والمتضمخ بالخلوق، والجنب، إلا أن يتوضأ "
إسناده ضعيف لانقطاعه، لأن الحسن بن أبي الحسن -وهو البصري- لم يسمع من عمار بن ياسر فيما قاله ابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ١٨٣، والمنذري في "مختصر سنن أبي داود" وغيرهما.
وأخرجه البيهقي ٥/ ٣٦ من طريق أبي أويس الأصبحي، عن سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن عبد الرحمن السراج، عن الحسن البصري، عن عمار.
فزاد في الإسناد عبد الرحمن السراج -وهو ابن عبد الله- وأبو أويس ضعيف الحديث.
وعبد العزيز الأويسي ثقة، فقوله هو الأرجح، والله أعلم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الْأُوَيْسِيُّ ) بِضَمِّ الْهَمْزَة وَفَتْح الْوَاو ( ثَلَاثَة لَا تَقْرَبهُمْ الْمَلَائِكَة ) : أَيْ النَّازِلُونَ بِالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَة عَلَى بَنِي آدَم لَا الْكَتَبَة فَإِنَّهُمْ لَا يُفَارِقُونَ الْمُكَلَّفِينَ ( جِيفَة الْكَافِر ) : أَيْ جَسَد مَنْ مَاتَ كَافِرًا ( وَالْمُتَضَمِّخ بِالْخَلُوقِ ) : أَيْ الْمُتَلَطِّخ بِهِ ( وَالْجُنُب ) : أَيْ مَنْ أَجْنَبَ وَتَرَكَ الْغُسْل مَعَ وُجُود الْمَاء ( إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأ ) : فَإِنَّ الْوُضُوء يُخَفِّف الْحَدَث.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : الْحَسَن لَمْ يَسْمَع مِنْ عَمَّار فَهُوَ مُنْقَطِع.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمْ الْمَلَائِكَةُ جِيفَةُ الْكَافِرِ وَالْمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ وَالْجُنُبُ إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأَ
عن الوليد بن عقبة، قال: «لما فتح نبي الله صلى الله عليه وسلم مكة، جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح رءوسهم»، قال: «فجيء بي إليه وأ...
عن أنس بن مالك، أن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قلما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه، فلما خ...
عن البراء، قال: «ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم» زاد محمد بن سليمان: «له شعر يضرب منكبيه» قال أبو داود: كذا رواه...
عن البراء، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه»
عن أنس، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه»
عن أنس بن مالك، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه»
عن عائشة، قالت: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة»
عن ابن عباس، قال: كان أهل الكتاب - يعني - يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه موافقة أهل الكتاب فيما...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدعت الفرق من يافوخه، وأرسل ناصيته بين عينيه»