4406-
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة فلم يجزه، وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فأجازه»(1) 4407- عن عبيد الله بن عمر، قال: قال نافع، حدثت بهذا الحديث عمر بن عبد العزيز، فقال: إن هذا الحد بين الصغير والكبير.
(2)
(١) إسناده صحيح.
وهو مكرر الحديث السالف برقم (٢٩٥٧).
وانظر ما بعده.
(٢) إسناده صحيح.
ابن إدريس: هو عبد الله.
وانظر ما قبله.
وقد سلف برقم (٢٩٥٧) وخرج هناك.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عُرِضَهُ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول مِنْ عَرَضَ الْأَمِير الْجُنْد اِخْتَبَرَ حَالهمْ ( فَلَمْ يُجِزْهُ ) : مِنْ الْإِجَازَة وَهِيَ الْإِنْفَاذ ( وَهُوَ اِبْن خَمْس عَشْرَة سَنَة فَأَجَازَهُ ) : قَالَ السُّيُوطِيُّ : قَالَ الشَّيْخ وَلِيّ الدِّين الْعِرَاقِيّ فِي مَجْمُوع لَهُ وَمِنْ خَطّه نَقَلْت قَالَ الْبَيْهَقِيُّ إِنَّ الْأَحْكَام إِنَّمَا نِيطَتْ بِخَمْسَةَ عَشَر سَنَة مِنْ عَام الْخَنْدَق وَكَانَتْ قَبْل ذَلِكَ تَتَعَلَّق بِالتَّمْيِيزِ قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
( فَقَالَ ) أَيْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز.
( إِنَّ هَذَا ) أَيْ بُلُوغ خَمْس عَشْرَة سَنَة ( لَحَدٌّ ) : بِلَامِ التَّأْكِيد وَفِي بَعْض النُّسَخ الْحَدّ مُعَرَّفًا بِاللَّامِ ( بَيْن الصَّغِير وَالْكَبِير ) : فَمَنْ بَلَغَ خَمْس عَشْرَة سَنَة فَهُوَ كَبِير , وَمَنْ كَانَ دُون ذَلِكَ فَهُوَ صَغِير.
قَالَ فِي فَتْح الْوَدُود : وَعَلَيْهِ غَالِب الْفُقَهَاء فِيمَا لَمْ يَبْلُغ بِالِاحْتِلَامِ وَنَحْوه اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي مَعَالِم السُّنَن : اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي حَدّ الْبُلُوغ الَّذِي إِذَا بَلَغَهُ الصَّبِيّ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدّ , قَالَ الشَّافِعِيّ إِذَا اِحْتَلَمَ الْغُلَام أَوْ بَلَغَ خَمْس عَشْرَة سَنَة كَانَ حُكْمه حُكْم الْبَالِغِينَ فِي إِقَامَة الْحُدُود عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ الْجَارِيَة إِذَا بَلَغَتْ خَمْس عَشْرَة سَنَة أَوْ حَاضَتْ , وَأَمَّا الْإِنْبَات فَإِنَّهُ لَا يَكُون حَدًّا لِلْبُلُوغِ وَإِنَّمَا يُفْصَل بِهِ بَيْن أَهْل الشِّرْك اِنْتَهَى مُخْتَصَرًا.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ , وَفِي حَدِيث الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ " وَكَتَبَ إِلَى عُمَّاله أَنْ يَفْرِضُوا لِمَنْ بَلَغَ خَمْس عَشْرَة " وَعِنْد مُسْلِم " وَمَا كَانَ دُون ذَلِكَ فَاجْعَلُوهُ فِي الْعِيَال " وَذَكَرَ التِّرْمِذِيّ أَنَّ فِي حَدِيث اِبْن عُيَيْنَة هَذَا حَدّ بَيْن الذُّرِّيَّة وَالْمُقَاتِلَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَضَهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُجِزْهُ وَعَرَضَهُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فَأَجَازَهُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ نَافِعٌ حَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ إِنَّ هَذَا الْحَدُّ بَيْنَ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ
عن جنادة بن أبي أمية، قال: كنا مع بسر بن أرطاة في البحر، فأتي بسارق يقال له: مصدر، قد سرق بختية، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقط...
عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر» قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، فقال: «كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالو...
عن جابر بن عبد الله، قال: جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «اقتلوه»، فقالوا: يا رسول الله، إنما سرق، فقال: «اقطعوه»، قال: فقطع، ثم جيء به...
عن عبد الرحمن بن محيريز، قال: سألنا فضالة بن عبيد، عن تعليق اليد في العنق للسارق، أمن السنة هو؟ قال: " أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق، فقطعت ي...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سرق المملوك فبعه ولو بنش»
عن ابن عباس، قال: {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} [...
عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا: الثيب بالثيب جلد مائة ورمي بالحجارة، والبكر با...
عن عبد الله بن عباس، أن عمر يعني ابن الخطاب، رضي الله عنه خطب، فقال: " إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل...
عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال: كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره ب...