4613- عن نافع، قال: كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه عبد الله بن عمر: إنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر، فإياك أن تكتب إلي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر»
إسناده حسن من أجل أبي صخر -وهو حميد بن زياد-.
وأخرجه أحمد (٥٦٣٩)، والحاكم ١/ ٨٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ٢٠٥، وفي "الدلائل" ٦/ ٥٤٨ من طريق عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن المقرئ، بهذا الاسناد.
تنبيه: هذا الحديث أثبتناه من (١) و (هـ)، وهو في رواية ابن داسه وابن الاعرابي وابن العبد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْر ) : هُوَ حُمَيْدُ بْن زِيَاد ( كَانَ لِابْنِ عُمَر صَدِيق ) : بِفَتْحِ الصَّاد وَكَسْر الدَّال الْمُخَفَّفَة عَلَى وَزْن أَمِير أَيْ حَبِيب مِنْ الصَّدَاقَة وَهِيَ الْمَحَبَّة ( فَإِيَّاكَ أَنْ تَكْتُب إِلَيَّ ) : أَيْ فَاحْذَرْ عَنْ الْكِتَابَة إِلَيَّ لِأَنِّي تَرَكْت حُبّك وَالْمُكَاتَبَة إِلَيْك.
قَالَ الْمِزِّيّ فِي الْأَطْرَاف : هُوَ فِي رِوَايَة اِبْن الْأَعْرَابِيّ وَأَبِي بَكْر بْن دَاسَة اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ لِابْنِ عُمَرَ صَدِيقٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُكَاتِبُهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَكَلَّمْتَ فِي شَيْءٍ مِنْ الْقَدَرِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيَّ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ
عن خالد الحذاء، قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد، أخبرني عن آدم، أللسماء خلق أم للأرض؟ قال: «لا، بل للأرض»، قلت: أرأيت لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة؟ قال: «...
عن الحسن، في قوله تعالى {ولذلك خلقهم} [هود: ١١٩] قال: «خلق هؤلاء لهذه، وهؤلاء لهذه»
حدثنا خالد الحذاء، قال: قلت للحسن: {ما أنتم عليه بفاتنين.<br> إلا من هو صال} [الصافات: ١٦٣] الجحيم قال: «إلا من أوجب الله تعالى عليه أنه يصلى الجحيم»...
حدثنا حماد، قال: أخبرني حميد، كان الحسن يقول: " لأن يسقط من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يقول: الأمر بيدي "
حدثنا حميد، قال: قدم علينا الحسن، مكة فكلمني فقهاء أهل مكة أن أكلمه في أن يجلس لهم يوما يعظهم فيه فقال: نعم فاجتمعوا فخطبهم فما رأيت أخطب منه فقال: ر...
عن الحسن، {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين} [الحجر: ١٢] قال: «الشرك»
عن الحسن، في قول الله عز وجل: وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال: «بينهم وبين الإيمان»
عن ابن عون، قال: كنت أسير بالشام، فناداني رجل من خلفي، فالتفت فإذا رجاء بن حيوة فقال: يا أبا عون ما هذا الذي يذكرون عن الحسن قال: قلت: «إنهم يكذبون عل...
حدثنا حماد، قال: سمعت أيوب، يقول: " كذب على الحسن ضربان من الناس: قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم، وقوم له في قلوبهم شنآن وبغض يقولون:...