4709- عن عمران بن حصين، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أعلم أهل الجنة من أهل النار؟ قال: «نعم» قال: ففيم يعمل العاملون؟ قال: «كل ميسر لما خلق له»
إسناده صحيح، مسدد: هو ابن مسرهد، ومطرف: هو ابن عبد الله بن الشخير.
وأخرجه مسلم (٢٦٤٩) (٩) عن يحيى بن يحيى، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٥٩٦) و (٧٥٥١)، ومسلم (٢٦٤٩) (٩) من طرق عن يزيد الرشك، به.
ولفظ البخاري في موضعه الثاني: عن عمران قال: قلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يعمل العاملون، قال: "كل ميسر لما خلق له".
وهو في "مسند أحمد" (١٩٨٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٣٣).
وانظر عن هذا الحديث لزاما كلام الإمام الخطابي الذي نقل معناه الإمام البغوي في "شرح السنة" ١/ ١٣٣.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ يَزِيد الرِّشْك ) : بِكَسْرِ الرَّاء وَسُكُون الْمُعْجَمَة.
قَالَ بَعْض الْأَئِمَّة : كَانَ يَزِيد كَبِير اللِّحْيَة فَلُقِّبَ الرِّشْك وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ كَمَا زَعَمَ أَبُو عَلِيّ الْغَسَّانِيّ , وَجَزَمَ بِهِ اِبْن الْجَوْزِيّ الْكَبِير اللِّحْيَة اِنْتَهَى.
وَقِيلَ هُوَ بِمَعْنَى الْقَسَّام فِي لُغَة أَهْل الْبَصْرَة ( أَعُلِمَ ) : بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَام وَبِصِيغَةِ الْمَجْهُول ( قَالَ فَفِيمَ يَعْمَل الْعَامِلُونَ ) : الْمَعْنَى إِذَا سَبَقَ الْقَلَم بِذَلِكَ فَلَا يَحْتَاج الْعَامِل إِلَى الْعَمَل لِأَنَّهُ سَيَصِيرُ إِلَى مَا قُدِّرَ لَهُ ( قَالَ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كُلّ مُيَسَّر لِمَا خُلِقَ لَهُ ) : إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْمَآل مَحْجُوب عَنْ الْمُكَلَّف فَعَلَيْهِ أَنْ يَجْتَهِد فِي عَمَل مَا أُمِرَ بِهِ وَلَا يَتْرُك وُكُولًا إِلَى مَا يَئُول إِلَيْهِ أَمْره فَيُلَام عَلَى تَرْك الْمَأْمُور وَيَسْتَحِقّ الْعُقُوبَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ قَالَ حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعُلِمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَفِيمَ يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ قَالَ كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ
عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أولاد المشركين، فقال: «الله أعلم بما كانوا عاملين»
عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، ذراري المؤمنين؟ فقال: «هم من آبائهم» فقلت: يا رسول الله بلا عمل؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين» قلت: يا رسول الل...
عن عائشة أم المؤمنين، قالت: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بصبي من الأنصار يصلي عليه، قالت: قلت يا رسول الله، طوبى لهذا لم يعمل شرا ولم يدر به، فقال: «أ...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه، كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء، هل تحس من جدع...
عن ابن وهب، قال: سمعت مالكا، قيل له: إن أهل الأهواء يحتجون علينا بهذا الحديث، قال مالك: احتج عليهم بآخره، قالوا: أرأيت من يموت وهو صغير، قال: «الله أع...
حدثنا حجاج بن المنهال، قال: سمعت حماد بن سلمة، يفسر حديث «كل مولود يولد على الفطرة» قال: هذا عندنا حيث أخذ الله عليهم العهد في أصلاب آبائهم حيث قال: {...
عن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوائدة والموءودة في النار» قال يحيى بن زكريا: قال أبي فحدثني أبو إسحاق، أن عامرا، حدثه بذلك عن علقمة...
عن أنس، أن رجلا قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: «أبوك في النار» فلما قفى قال: «إن أبي وأباك في النار»