11- عن جابر بن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطا، وخط خطين عن يمينه، وخط خطين عن يساره، ثم وضع يده في الخط الأوسط، فقال: «هذا سبيل الله» ثم تلا هذه الآية: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} [الأنعام: ١٥٣] "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد: وهو ابن سعيد.
وأخرجه عبد بن حميد (١١٤١)، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٦)، ومحمد ابن نصر المروزي في "السنة" (١٣)، والآجري في "الشريعة" ص ١٢،- واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٩٥) من طريقين عن مجالد، بهذا الإسناد.
وهو في: مسند أحمد" (١٥٢٧٧).
وله شاهد من حديث ابن مسعود عند أحمد (٤١٤٢)، وإسناده حسن.
تنيه: لم يرد هذا الحديث في (م)، ولم يذكره أبو القاسم بن عساكر فيما أشار إليه المزي في "تحفة الأشراف" (٢٣٥٧).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( هَذَا سَبِيل اللَّه ) أَيْ مِثْل سَبِيله الْمُوَصِّلَة إِلَيْهِ الْمُقَرِّبَة السَّالِك فِيهَا الْمُرَاد بِهَا الدِّين الْقَوِيم وَالصِّرَاط الْمُسْتَقِيم وَبِتِلَاوَةِ الْآيَة بَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ بَاقِي الْخُطُوط مَثَل لِلسَّبِيلِ الْمُعَوِّقَة عَنْهُ وَالْمَطْلُوب بِالتَّمْثِيلِ تَوْضِيح حَال الدِّين وَحَال السَّالِك فِيهِ وَأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَدْنَى مَيْل عَنْهُ فَإِنَّهُ بِأَدْنَى مَيْل يَقَع فِي سَبِيل الضَّلَال لِقُرْبِهَا وَاشْتِبَاههَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ قَالَ سَمِعْتُ مُجَالِدًا يَذْكُرُ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَّ خَطًّا وَخَطَّ خَطَّيْنِ عَنْ يَمِينِهِ وَخَطَّ خَطَّيْنِ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْخَطِّ الْأَوْسَطِ فَقَالَ هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }
عن عمر بن الخطاب، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخلت على مريض، فمره أن يدعو لك؛ فإن دعاءه كدعاء الملائكة»
عن ابن عباس، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليأتين هذا الحجر، يوم القيامة وله عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من يستلمه، بحق»
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ، ثم يقوم، فيصلي، ولا يتوضأ» قال الطنافسي: قال وكيع: تعني وهو ساجد
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله سبحانه: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم خياركم لنسائهم»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعتق نصيبا له في مملوك، أو شقصا، فعليه خلاصه من ماله، إن كان له مال، فإن لم يكن له مال، استسع...
عن عائشة، أن امرأة سألتها: أتقضي الحائض الصلاة؟ قالت لها عائشة: أحرورية أنت؟ قد «كنا نحيض عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم نطهر، ولم يأمرنا بقضاء الصلا...
عن عمرو بن حريث قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقرأ في الفجر، كأني أسمع قراءته: {فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس} [التكوير: ١٦] "
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه»