1679- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفطر الحاجم والمحجوم»
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع، فإن عبد الله بن بشر لم يسمع من الأعمش.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣١٦٤) عن أيوب بن محمد الوزان، عن معمر ابن سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (٣١٦٠) من طريق الحسن البصري، و (٣١٦٢) من طريق عبد الرحمن بن خالد، و (٣١٦٣) من طريق أبي سعيد مولى بني عامر، و (٣١٦٧) و (٣١٦٨) و (٣١٦٩) من طريق عطاء بن أبي رباح، أربعتهم عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٨٧٦٨).
أما الحسن فلم يسمع من أبي هريرة، وأما عبد الرحمن بن خالد فمجهول، وأما رواية أبي سعيد مولى بني عامر، فلا بأس بإسنادها إن كان ابن جريج قد سمع صفوان بن سليم، ولم يصرح بسماعه منه، وكذلك عطاء بن أبي رباح لم يسمعه من أبي هريرة كما جاء في رواية النسائى (٣١٧٢).
على أنه رواه مرة عن أبي هريرة موقوفا عند النسائي (٣١٧٠) و (٣١٧١) و (٣١٧٢) و (٣١٧٣).
ويشهد له حديث ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الآتي بعده.
وحديث شداد بن أوس الآتي برقم (١٦٨١).
وشواهد أخرى ذكرناها في "مسند أحمد" (٨٧٦٨).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَفْطَرَ الْحَاجِم وَالْمَحْجُوم ) مَنْ لَا يَقُول بِظَاهِرِهِ يُؤَوِّلهُ بِأَنَّهُ تَعَرَّضَ بِعُرُوضِ الضَّعْف لِلْمَحْجُومِ وَوُصُول شَيْء إِلَى الْجَوْف بِمَصِّ الْقَارُورَة لِلْحَاجِمِ وَقِيلَ هُوَ عَلَى التَّغْلِيظ لَهُمَا وَالدُّعَاء عَلَيْهِمَا لِكَرَاهَةِ فِعْلهمَا وَقِيلَ بَلْ الْمُرَاد بِذَلِكَ رَجُلَانِ بِعَيْنِهِمَا كَانَا مُشْتَغِلَيْنِ بِالْغِيبَةِ فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ عَلَى مَعْنَى ذَهَبَ أَجْرهمَا وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاد حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة مُنْقَطِع قَالَ أَبُو حَاتِم عَبْد اللَّه بْن بِشْر لَمْ يَثْبُت سَمَاعه عَنْ الْأَعْمَش وَإِنَّمَا يَقُول كَتَبَ إِلَى أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ الْأَعْمَش.
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ وَدَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُعَمَّرُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ
عن ثوبان، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أفطر الحاجم والمحجوم»
عن أبي قلابة، أنه أخبره أن شداد بن أوس بينما هو يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع، فمر على رجل يحتجم بعد ما مضى من الشهر ثماني عشرة ليلة، ف...
عن ابن عباس، قال: «احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم محرم»
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يقبل في شهر الصوم»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «يقبل وهو صائم، وأيكم يملك إربه، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه»
عن حفصة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يقبل وهو صائم»
عن ميمونة، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل قبل امرأته وهما صائمان، قال: «قد أفطرا»
عن إبراهيم، قال: دخل الأسود، ومسروق، على عائشة، فقالا: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم؟ قالت: «كان يفعل، وكان أملككم لإربه»
عن ابن عباس، قال: «رخص للكبير الصائم في المباشرة، وكره للشاب»