5039- عن أنس، قال: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما، وترك الآخر، قال: فقيل يا رسول الله: رجلان عطسا فشمت أحدهما قال أحمد: أو فسمت أحدهما، وتركت الآخر، فقال: «إن هذا حمد الله، وإن هذا لم يحمد الله»
إسناده صحيح.
زهير: هو ابن معاوية بن حديج، وسفيان: هو الثوري، وسليمان التيمي: هو ابن طرخان.
وأخرجه البخاري (٦٢٢١) عن محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٩٤٢) عن ابن أبي عمر، عن سفيان، به.
وأخرجه البخاري (٦٢٢٥)، ومسلم (٢٩٩١)، وابن ماجه (٣٧١٣)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٧٩) من طرق عن سليمان التيمي، به.
وهو في "مسند أحمد" (١١٩٦٢)، و "صحيح ابن حبان" (٦٠٠) و (٦٠١).
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٤١ - ١٤٢: يقال: شمت وسمت بمعنى واحد، وهو: أن يدعو للعاطس بالرحمة.
وفيه بيان أن تشميت من لم يحمد الله غير واجب.
وحكي عن الأوزاعي: أنه عطس رجل بحضرته، فلم يحمد الله، فقال له الأوزاعي: كيف تقول إذا عطست، فقال: أقول: الحمد لله، فقال له: يرحمك الله.
وإنما أراد بذلك أن يستخرج منه الحمد ليستحق التشميت.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَتَرَكَ الْآخَر ) : أَيْ لَمْ يُشَمِّتهُ ( رَجُلَانِ عَطَسَا فَشَمَّتّ ) : بِتَشْدِيدِ الْمِيم وَالتَّاء - بِصِيغَةِ الْخِطَاب مِنْ التَّشْمِيت ( قَالَ أَحْمَد أَوْ فَسَمَّتّ أَحَدهمَا ) : بِالسِّينِ الْمُهْمَلَة.
قَالَ قَالَ النَّوَوِيّ : شَمَّتَ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة وَالْمُهْمَلَة لُغَتَانِ مَشْهُورَتَانِ الْمُعْجَمَة أَفْصَح.
قَالَ ثَعْلَب : مَعْنَاهُ بِالْمُعْجَمَةِ أَبْعَدَ اللَّه عَنْك الشَّمَاتَة , وَبِالْمُهْمَلَةِ هُوَ مِنْ السَّمْت وَهُوَ الْقَصْد وَالْهَدْي اِنْتَهَى ( فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّه إِلَخْ ) : وَفِيهِ بَيَان أَنَّ الْعَاطِس إِذَا لَمْ يَحْمَد اللَّه لَا يَسْتَحِقّ الْجَوَاب.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَتَرَكَ الْآخَرَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلَانِ عَطَسَا فَشَمَّتَّ أَحَدَهُمَا قَالَ أَحْمَدُ أَوْ فَسَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَتَرَكْتَ الْآخَرَ فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ
عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري، قال: كان أبي من أصحاب الصفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انطلقوا بنا إلى بيت عائشة رضي الله عنها»، فانطلقنا، ف...
عن عبد الرحمن بن علي يعني ابن شيبان، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بات على ظهر بيت ليس له حجار، فقد برئت منه الذمة»
عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا، فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه» قا...
عن ابن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام من الليل فقضى حاجته فغسل وجهه، ويديه، ثم نام» قال أبو داود: «يعني بال»
عن أبي قلابة، عن بعض، آل أم سلمة «كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم نحوا مما يوضع الإنسان في قبره وكان المسجد عند رأسه»
عن حفصة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: «اللهم قني عذابك يوم تبعث،...
عن سعد بن عبيدة، قال: حدثني البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل...
عن حذيفة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام قال: «اللهم باسمك أحيا وأموت» وإذا استيقظ قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور»...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه...