3014- عن ابن المسيب، قال: قالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم أكثر من، أن يعتق الله عز وجل فيه، عبدا من النار، من يوم عرفة، وإنه ليدنو عز وجل، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء "
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (١٣٤٨)، والنسائي ٥/ ٢٥١ - ٢٥٢ من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَا مِنْ يَوْم أَكْثَر مَا يَعْتِق اللَّه فِيهِ إِلَخْ ) هَكَذَا فِي النُّسَخ الْمُعْتَمَدَة لِابْنِ مَاجَهْ كَذَا فِي نُسْخَة الدَّمِيرِيِّ وَنَقَلَهُ السُّيُوطِيُّ مَا مِنْ يَوْم أَكْثَر مِنْ أَنْ يَعْتِق اللَّه فِيهِ إِلَخْ بِزِيَادَةِ مِنْ ثُمَّ أَكْثَر جَاءَ بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ خَبَر مَا الْعَامِلَة عَلَى لُغَة أَهْل الْحِجَاز وَبِالرَّفْعِ عَلَى إِبْطَال عَمَل مَا وَعَلَى الْوَجْهَيْنِ أَنْ يَعْتِق فَاعِل اِسْم التَّفْضِيل وَيُحْتَمَل عَلَى تَقْدِير الرَّفْع أَنْ يُجْعَل أَنْ يَعْتِق مُبْتَدَأ خَبَره أَكْثَر وَالْجُمْلَة خَبَر مَا وَتَجْوِيز فَتْحِه أَكْثَر عَلَى أَنَّهُ صِفَة يَوْم مَحْمُول عَلَى لَفْظه إِلَّا أَنَّهُ جُرَّ بِالْفَتْحَةِ لِكَوْنِهِ غَيْر مُنْصَرِف وَتَجْوِيز رَفْعه عَلَى أَنَّهُ صِفَة لَهُ حَمْل لَهُ عَلَى مَحَلّه أَوْ عَلَى أَنَّهُ خَبَر لِمَا بَعْده وَالْجُمْلَة صِفَة فَذَاكَ يُحْوِجُ إِلَى تَقْدِير خَبَر مِثْل مَوْجُود بِلَا حَاجَة إِلَيْهِ قَوْله ( وَأَنَّهُ لَيَدْنُو ) أَيْ يَقْرُب إِلَيْهِمْ بِرَحْمَتِهِ وَمَغْفِرَته وَفَضْله ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ أَيْ يَغْفِر وَالْمُرَاد أَنَّهُ يَحِلّ مِنْ قُرْبه وَكَرَامَته مَحَلّ الشَّيْء وَالْمُبَاهِي كَذَا قِيلَ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْمِصْرِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يُوسُفَ يَقُولُ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ
عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف بعرفة، وأتاه ناس من أهل نجد، فقالوا: يا رسول الله كيف الحج؟ قال: «الحج...
عن عروة بن مضرس الطائي، أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يدرك الناس، إلا وهم بجمع، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول...
عن أسامة بن زيد، أنه سئل: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حين دفع من عرفة؟ قال: «كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة، نص» قال وكيع: يعني فوق العنق...
عن عائشة، قالت: " قالت قريش: نحن قواطن البيت، لا نجاوز الحرم، فقال الله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}
عن أسامة بن زيد، قال: أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ الشعب، الذي ينزل عنده الأمراء، نزل، فبال، فتوضأ، قلت: الصلاة قال: «الصلاة أمامك»...
عن أبي أيوب الأنصاري، يقول: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء في حجة الوداع بالمزدلفة»
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى المغرب بالمزدلفة» فلما أنخنا قال: «الصلاة، بإقامة»
عن عمرو بن ميمون، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب فلما أردنا أن نفيض من المزدلفة، قال: إن المشركين كانوا يقولون: أشرق ثبير، كيما نغير، وكانوا لا يفيضون، ح...
عن الثوري، قال: قال أبو الزبير، قال جابر: أفاض النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأمرهم أن يرموا، بمثل حصى الخذ...