3017- عن أسامة بن زيد، أنه سئل: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حين دفع من عرفة؟ قال: «كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة، نص» قال وكيع: يعني فوق العنق
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٦٦٦) و (٢٩٩٩) و (٤٤١٣)، ومسلم (١٢٨٦)، وأبو داود (١٩٢٣)، والنسائي ٥/ ٢٥٨ - ٢٥٩ من طريق هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
قوله: "يسير العنق"، قال السندي: يسير سيرا سريعا قريبا إلى الوسط.
"نص" أي: أسرع في السير.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يَسِير الْعَنَق ) هُوَ بِفَتْحَتَيْنِ سَيْر سَرِيع مُعْتَدِل ( فَجْوَة ) بِفَتْحِ فَاء فَسُكُون جِيم الْمَوْضِع الْمُتَّسِع بَيْن الشَّيْئَيْنِ ( نَصَّ ) أَيْ حَرَّكَ النَّاقَة يَسْتَخْرِج أَقْصَى سَيْرهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سُئِلَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ حِينَ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ قَالَ كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ قَالَ وَكِيعٌ وَالنَّصُّ يَعْنِي فَوْقَ الْعَنَقِ
عن عائشة، قالت: " قالت قريش: نحن قواطن البيت، لا نجاوز الحرم، فقال الله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}
عن أسامة بن زيد، قال: أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ الشعب، الذي ينزل عنده الأمراء، نزل، فبال، فتوضأ، قلت: الصلاة قال: «الصلاة أمامك»...
عن أبي أيوب الأنصاري، يقول: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء في حجة الوداع بالمزدلفة»
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى المغرب بالمزدلفة» فلما أنخنا قال: «الصلاة، بإقامة»
عن عمرو بن ميمون، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب فلما أردنا أن نفيض من المزدلفة، قال: إن المشركين كانوا يقولون: أشرق ثبير، كيما نغير، وكانوا لا يفيضون، ح...
عن الثوري، قال: قال أبو الزبير، قال جابر: أفاض النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأمرهم أن يرموا، بمثل حصى الخذ...
عن بلال بن رباح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: غداة جمع «يا بلال أسكت الناس» أو «أنصت الناس» ثم قال: «إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا، فوهب مسيئ...
عن ابن عباس، قال: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أغيلمة بني عبد المطلب، على حمرات لنا من جمع، فجعل يلطح، أفخاذنا ويقول: «أبيني لا ترموا الجمرة، ح...
عن ابن عباس قال: «كنت فيمن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله»