5168- عن أبي صالح ذكوان عن زاذان، قال: أتيت ابن عمر وقد أعتق مملوكا له فأخذ من الأرض عودا، أو شيئا، فقال: ما لي فيه من الأجر ما يسوى هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من لطم مملوكه، أو ضربه، فكفارته أن يعتقه»
إسناده صحيح.
أبو كامل: هو فضيل بن حسين الجحدري، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري،, وفراس: هو ابن يحيى الهمدانى الخارفي، وزاذان: هو أبو عمر الكندى البزاز.
وأخرجه مسلم (١٦٥٧) من طرق عن فراس، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٤٧٨٤) و (٥٢٦٦).
وقوله: ما يسوى: قال النووي: في بعض النسخ -يعني من مسلم- يساوي، بالألف، وهذه هي اللغة الصحيحة المعروفة، والأولى عدها أهل اللغة في لحسن العوام، وأجاب بعض العلماء عن هذه اللفظة بأنها تغيير من بعض الرواة، لا أن ابن عمر نطق بها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ فِرَاس ) : بِكَسْرِ أَوَّله ( فَأَخَذَ ) : أَيْ اِبْن عُمَر ( عُودًا ) : أَيْ خَشَبًا ( أَوْ شَيْئًا ) : شَكٌّ مِنْ الرَّاوِي ( مَا لِي فِيهِ ) : أَيْ فِي إِعْتَاق هَذَا الْمَمْلُوك ( مِنْ الْأَجْر مَا يَسْوَى ) : أَيْ يُسَاوِي وَكَذَلِكَ فِي بَعْض النُّسَخ بِلَفْظِ يُسَاوِي ( هَذَا ) : أَيْ هَذَا الْعُود.
قَالَ النَّوَوِيّ.
وَقَعَ فِي مُعْظَم النُّسَخ مَا يَسْوَى وَفِي بَعْضهَا مَا يُسَاوِي بِالْأَلِفِ وَهَذِهِ هِيَ اللُّغَة الصَّحِيحَة الْمَعْرُوفَة , وَالْأُولَى عَدَّهَا أَهْل اللُّغَة فِي لَحْن الْعَوَامّ , وَأَجَابَ بَعْض الْعُلَمَاء عَنْ هَذِهِ اللَّفْظَة بِأَنَّهَا تَغْيِير مِنْ بَعْض الرُّوَاة لَا أَنَّ اِبْن عُمَر نَطَقَ بِهَا.
وَمَعْنَى كَلَام اِبْن عُمَر أَنَّهُ لَيْسَ فِي إِعْتَاقه أَجْر الْمُعْتَق تَبَرُّعًا وَإِنَّمَا أَعْتَقَهُ كَفَّارَة لِضَرْبِهِ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم.
وَزَاذَان بِزَايٍ بَعْد الْأَلِف ذَال مُعْجَمَة وَآخِره نُون كُنْيَته أَبُو عُمَر.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَأَبُو كَامِلٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ عَنْ زَاذَانَ قَالَ أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَقَدْ أَعْتَقَ مَمْلُوكًا لَهُ فَأَخَذَ مِنْ الْأَرْضِ عُودًا أَوْ شَيْئًا فَقَالَ مَا لِي فِيهِ مِنْ الْأَجْرِ مَا يَسْوَى هَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن العبد إذا نصح لسيده، وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خبب زوجة امرئ، أو مملوكه فليس منا»
عن أنس بن مالك، أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص، أو مشاقص، قال: «فكأني أنظر إلى رسول ال...
حدثنا أبو هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من اطلع في دار قوم بغير إذنهم، ففقئوا عينه فقد هدرت عينه»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا دخل البصر فلا إذن»
عن هزيل، قال: جاء رجل، - قال عثمان -: سعد، فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن، فقام على الباب - قال عثمان: مستقبل الباب - فقال له النبي صلى...
عن كلدة بن حنبل، أن صفوان بن أمية، بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فدخلت ولم أسلم فقال:...
عن ربعي، قال: حدثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال: ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه: " اخرج إلى هذ...
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت جالسا في مجلس من مجالس الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم...