5166- عن هلال بن يساف، قال: كنا نزولا في دار سويد بن مقرن وفينا شيخ فيه حدة ومعه جارية له، فلطم وجهها؟ فما رأيت سويدا أشد غضبا منه ذاك اليوم، قال: عجز عليك إلا حر وجهها؟ لقد رأيتنا سابع سبعة من ولد مقرن، وما لنا إلا خادم، فلطم أصغرنا وجهها، «فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بعتقها»
إسناده صحيح.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي.
وأخرجه مسلم (١٦٥٨)، والترمذي (١٦٢٣)، والنسائي في "الكبرى" (٤٩٩٤) من طريقين عن حصين، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مسلم (١٦٥٨)، والنسائي (٤٩٩٣) من طريق أبي شعبة العراقي -وهو الكوفي مولى سويد بن مقرن-، عن سويد بن مقرن.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٧٤١) و (٢٣٧٤٢).
وانظر ما بعده.
وقوله: إلا حر وجهها.
حر الوجه: صفحته وما رق من بشرته، وحر كل شيء: أرفعه وأفضله قدرا.
وقوله: ما لنا إلا خادم.
قال النووي: معناه الخادم بلا هاء يطلق على الجارية كما يطلق على الرجل، ولا يقال: خادمة بالهاء إلا في لغة شاذة قليلة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ هِلَال بْن يَسَافٍ ) : بِفَتْحِ الْيَاء وَكَسْرهَا , وَيُقَال أَيْضًا أَسَاف قَالَهُ النَّوَوِيّ ( عَجَزَ عَلَيْك إِلَّا حُرُّ وَجْههَا ) : قَالَ النَّوَوِيّ : مَعْنَاهُ عَجَزْت وَلَمْ تَجِد أَنْ تَضْرِب إِلَّا حُرَّ وَجْههَا , وَحُرّ الْوَجْه صَفْحَته وَمَا رَقَّ مِنْ بَشَرَته , وَحُرُّ كُلّ شَيْء أَفْضَله وَأَرْفَعهُ ( وَمَا لَنَا إِلَّا خَادِم ) : قَالَ النَّوَوِيّ : الْخَادِم بِلَا هَاء يُطْلَق عَلَى الْجَارِيَة كَمَا يُطْلَق عَلَى الرَّجُل , وَلَا يُقَال خَادِمَة بِالْهَاءِ إِلَّا فِي لُغَة شَاذَّة قَلِيلَة ( فَأَمَرَنَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِتْقِهَا ) : هَذَا مَحْمُول عَلَى أَنَّهُمْ كُلّهمْ رَضَوْا بِعِتْقِهِ وَتَبَرَّعُوا بِهِ وَإِلَّا فَاللَّطْمَة إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ وَاحِد مِنْهُمْ فَسُمِحُوا لَهُ بِعِتْقِهَا تَكْفِيرًا لِذَنْبِهِ قَالَهُ النَّوَوِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ كُنَّا نُزُولًا فِي دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ وَفِينَا شَيْخٌ فِيهِ حِدَّةٌ وَمَعَهُ جَارِيَةٌ لَهُ فَلَطَمَ وَجْهَهَا فَمَا رَأَيْتُ سُوَيْدًا أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ ذَاكَ الْيَوْمَ قَالَ عَجَزَ عَلَيْكَ إِلَّا حُرُّ وَجْهِهَا لَقَدْ رَأَيْتُنَا سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ وَلَدِ مُقَرِّنٍ وَمَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ فَلَطَمَ أَصْغَرُنَا وَجْهَهَا فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِتْقِهَا
عن أنس بن مالك، قال: «كانت للنبي صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب منها»
عن عبد الله بن الزبير، قال: «قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي الحكم»
عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: كنت في مجلس بني سلمة وأنا أصغرهم، فقالوا:: من يسأل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وذلك صبي...
عن عائشة قالت: «خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخترناه فلم يعد ذلك شيئا»
عن أسماء بنت يزيد، قالت: «كانت يد كم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام» يعني يوم الفتح
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى عن لبس القسي، وعن لبس المعصفر، وعن تختم الذهب، وعن القراءة في الركوع»(1)...
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل لا أعلم أحدا من الناس ممن يصلي القبلة من أهل المدينة أبعد منزلا من المسجد من ذلك الرجل، وكان لا تخطئه صلاة في المسجد، فقلت...
عن ابن عمر، قال: «ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء قط في السفر إلا مرة»