4176- عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من يتواضع لله درجة، يرفعه الله به درجة، ومن يتكبر على الله درجة، يضعه الله به درجة، حتى يجعله في أسفل السافلين»
إسناده ضعيف لضعف دراج -وهو ابن سمعان أبو السمح- لا سيما في روايته عن أبي الهيثم -واسمه سليمان بن عمرو-، عن أبي سعيد.
ابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه أحمد (١١٧٢٤)، وأبو يعلى (١١٠٩)، وابن حبان (٥٦٧٨) من طريق دراج، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن عمر عند أحمد (٣٠٩)، ولفظه: "من تواضع لي هكذا -وجعل باطن كفه إلى الأرض وأدناها إلى الأرض- رفعته هكذا -وجعل باطن كفه إلى السماء، ورفعها نحو السماء-".
وعن أبي هريرة عند مسلم (٢٥٨٨)، ولفظه: "ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ يَتَوَاضَع ) يَحْتَمِل أَنْ تَكُون مَنْ شَرْطِيَّة أَوْ مَوْصُولَة أَيْ يَنْزِل عَنْ دَرَجَته فِي الْكَلَام أَوْ الْجُلُوس إِلَى مَا دُونه ( عَلَى اللَّه ) أَيْ عَلَى خِلَاف مُقْتَضَى أَمْره وَرِضَاهُ تَابِعًا فِي ذَلِكَ هَوَاهُ وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاده ضَعِيف وَدَرَّاج بْن سَمْعَانِ أَبُو السَّمْح الْمِصْرِيّ وَإِنْ وَثَّقَهُ اِبْن مَعِين فَقَدْ قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْره مُسْتَقِيم إِلَّا مَا كَانَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَم وَقَالَ اِبْن عَدِّي عَامَّة أَحَادِيث دَرَّاج مِمَّا يُتَابَع عَلَيْهِ قُلْت وَضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيُّ وَالَّداَرُقْطِنُّ.
حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دَرَّاجًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَتَوَاضَعُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دَرَجَةً يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَةً وَمَنْ يَتَكَبَّرُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَةً يَضَعُهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي أَسْفَلِ السَّافِلِينَ
عن أنس بن مالك، قال: «إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة، في ح...
عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعود المريض، ويشيع الجنازة، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار، وكان يوم قريظة، والنضير على حما...
عن عياض بن حمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه خطبهم، فقال: «إن الله عز وجل أوحى إلي، أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد»
عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشد حياء من عذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا رئي ذلك في وجهه»
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء»
عن عقبة بن عمرو أبي مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار»
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه»